بعد الهجوم الدموي الذي طال مدينة مانشستر البريطانية وتحديداً مجمع «مانشستر أرينا» الاثنين الماضي، وأودى بحياة 22 شخصاً، بعيد مغادرة الجمهور حفلة المغنية الأميركية أريانا غراندي، قررت مغنية البوب العودة الى المدينة البريطانية، لإحياء حفلة خيرية لصالح ضحايا هذا الهجوم الإرهابي.
وقد دوّنت غراندي على حسابها الخاص على تويتر: «سأعود الى مدينة مانشستر الشجاعة لقضاء وقت مع جمهوري وإحياء حفلة خيرية لجمع التبرعات لصالح الضحايا وأسرهم». وأضافت في تغريدة أخرى: «يجب أن يكون ردنا على هذا العنف بالتكاتف، والحب أكثر والغناء بصوت أعلى، والعيش في سعادة أكثر مما كنا نفعل من قبل».
وبعد تقديمها المواساة لجمهورها هناك، أكدت المغنية الأميركية حسب ما نقلت شبكة bbc، أنها ستعمل على أن تكون جولتها الحالية «مكاناً آمناً» لجمهورها ليستطيع «التعبير عن نفسه». ولفتت الى أن هدفها اليوم تكريم الضحايا وعوائلهم وكل شخص أصابته هذه المأساة. وقد دوّنت في هذا الخصوص: «سيكونون في عقلي وقلبي كل يوم، وسأظلّ أفكر فيهم في كل شيء أفعله طيلة حياتي».