لم توقّع رزان مغربي (الصورة) عقدها مع قناة «الجديد» لتقديم برنامج جديد بعد، لكن الاتفاق بين الطرفين لن يكون بعيداً، وسيُنجز في الأيام القليلة المقبلة. تعود مقدّمة البرامج اللبنانية إلى بلدها وتطلّ على المشاهدين، بعدما غابت عن الشاشات المحلية لسنوات طويلة إثر عملها في مصر، حيث أطلّت على مجموعة قنوات آخرها «الحياة».
لا يزال فريق العمل والمخرج نضال بكاسيني يعملون على رسم خطوط المشروع التلفزيوني المنتظر. الفكرة واضحة؛ لن تعود رزان إلى البرامج الفنية، بل سترتدي الطابع الاجتماعي والإنساني. خطوة ليست سهلة على مقدّمة عملت لسنوات في المجال الفني والحواري، وهي حالياً تقلب الصفحة لعمل إنساني بحت.
أحبّت مغربي أن تمشي عكس التيار السائد على الشاشات، لتعلن تفرّغها لمشروع إنساني. ستتخلّى رزان إذاً عن الديكور الضخم، وتسير في الشوارع وتسأل الناس عن احتياجاتهم بطريقة عفوية. كذلك يحمل البرنامج الذي لم يُتَّفَق على اسمه بعد، فقرات ترفيهية ويقدّم جوائز. وتكشف مغربي من خلاله عن شخصيتها المرحة، مبتعدة عن الحوار الجدي. اللافت أنّ قناة «الجديد» لن تنتظر برمجة الخريف كي تطلق العمل، بل سيُبصر النور في 3 تموز (يوليو) الحالي، على أن يُعرض كل يوم اثنين عند الساعة التاسعة والنصف مساءً.
إذاً، تخوض رزان معركة جديدة على «الجديد» بعمل مختلف عن الموضة الحالية، فهل تفتح الشهية على البرامج الإنسانية بعد سيطرة البرامج الفنية والاجتماعية؟