كقطع الدومينو، تتساقط «المرأة الخارقة» الذي تلعب بطولته الإسرائيلية والمجنّدة السابقة في جيش الإحتلال غال غادوت على يد حملات المقاطعة. إذ منع في لبنان وتونس رسمياً، والأردن لكن بشكل غير رسمي، إذ لم يعرض فيه الفيلم الذي كان مزمعاً بثه في الأول من حزيران (يونيو) الماضي في الصالات السينمائية، مع أنه ما زال موجوداً على قائمة العروض المرتقبة وسط ضغوط شعبية مطالبة بإلغائه «إحتراماً لمشاعر الأردنيين ومن منطلق قومي وطني».
وبينما لم تمنع الجزائر «المرأة الخارقة» بشكل رسمي لكن مهرجان «ليالي السينما» هناك ألغى عرضه أخيراً، وسط ضغوط شعبية واسعة مطالبة بالمنع. وأمس، أعلنت «حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها» (BDS) في الكويت، قرار منع هذا الفيلم من العرض، ومن دور العرض الكويتية.
وكان حُكي أخيراً، عن قرار المنع في قطر، لكن عند الدخول الى صفحات صالات السينما هناك، فإن الإعلان الترويجي ما زال موجوداً، مع مواعيد العرض. إذاً، بعد حملات مكثفة من حملات المقاطعة ومن جهات إعلامية ووطنية، تتدحرج كرة الثلج أكثر في البلاد العربية، لمنع وإزالة هذا الفيلم نهائياً من صالات العرض السينمائية، كموقف مناهض للإحتلال الإسرائيلي، وللتطبيع الثقافي معه.