في الحلقة الأخيرة من برنامج «المختار» على إذاعة «المدينة أف أم» هذا الموسم، استضاف الإعلامي السوري باسل محرز نادين خوري (الصورة).
بيّنت الممثلة السورية المخضرمة أنه رغم كل سنوات عملها الطويلة ما زالت تتعلّم، ولا تعتبر أنها حقّقت شيئاً مهمّاً وتلتقط أيّ تفصيل أمامها لتستفيد منه حتى خلال التمثيل. قالت: «أسرق أيّ لحظة أداء جميل وأتعلّم منها»، معتبرة أنه في ظلّ الظرف الحالي الذي تمرّ به سوريا لا يمكن أن نتنكّر للجهد الذي يبذل على الصعيد الدرامي، ويجب أن توجّه التحية لكل من لا يزال يقدّم الدراما التي تعتبر خير سفير لسوريا في العالم العربي. من جانب آخر، أوضحت خوري أن النصوص الدرامية تدور في فلك محدود، وأن الكتّاب عليهم مهمة البحث عن مواضيع جديدة موجودة بكثرة في مجتمعاتنا، ولا يتمّ التطرّق إليها. وإعتبرت أن فكرة الأجزاء في بعض الأعمال دليل كسل وتكرار، وأنّ المنتج همّه الربح وليس فائدة الناس أو الرسالة الفنية.
على صعيد حياتها الخاصة، قالت إن الحزن الأكبر لديها كان عند وفاة شقيقها أنطون الذي كانت شديدة الالتصاق به، بعدما رحل قبله شقيقها جورج ووالدها ووالدتها، معترفة بأنها تزور مدافن العائلة بشكل متواصل. وتابعت أنّه رغم وجودهم في العالم الآخر، إلا أنّهم ما زالوا أمانها وبيت سرّها. وأضافت أن الفنّ لم يحمها من الناس، بل على العكس عرّضها لخطورة ومشاكل كثيرة عانت كي تتمكّن من تجاوزها، مؤكدة أن أكبر نعمة بالنسبة لها هو امتناعها عن الزواج.