يترافق الضغط على المعارضة السورية لتشكيل وفد واحد يمثّلها في محادثات جنيف مع حراك أميركي ــ فرنسي لإعداد تصوّر مشترك حول مستقبل سوريا والعراق السياسي. وفي هذا السياق قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي دونالد ترامب أمس، إنه «طلبنا من دبلوماسيينا العمل...
حتى يتسنى تقديم مبادرة ملموسة في الأسابيع القليلة المقبلة للدول الخمس للتعامل معها»، مشيراً إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وبدا لافتاً في معرض ردّ ماكرون على سؤال صحافي حول موقف بلاده من الرئيس السوري بشار الأسد، تجديد تأكيده أن «هناك مقاربة مختلفة من الوضع السوري. ومكافحة الإرهاب هي الهدف الرئيس لنا في هذا الشأن»، مضيفاً أنه «لم نعد نطالب برحيل الأسد من السلطة... وبالتأكيد سيكون هناك ممثلون للأسد في محادثات التسوية، إلى جانب ممثلي المعارضة». وشدد في الوقت نفسه على أن «هناك خطاً أحمر أبلغناه روسيا وحلفاءنا حول سوريا، وهو استخدام الأسلحة الكيميائية... وفي حال تم تجاوزه، سيكون لنا ردّ فعل حياله».