لو قرّرت «غوغل» إختيار النجم الأكثر بحثاً على محرّكها هذا العام كما يحصل سنوياً، لوجدنا أن نادين الراسي (الصورة) ستكون الأوفر حظاً بذلك اللقب. كذلك، ينطبق المثل الشعبي على حياة الممثلة اللبنانية «بكل عرس إلها قرص». في السياسة تتحدّث نادين وتضرب تغريدات شمالاً ويميناً بدون أي عمق وبعد نظر. تارة تهاجم اللاجئين السوريين، وطوراً تقدّم إعتذاراً لهم لافتة إلى أنها فهمت خطأ، وتحاول أن تصوّب خطأها بالاعتراف أن والدتها سورية.
كذلك تنشر الممثلة «غسيل» حياتها الخاصة على صفحات السوشيال ميديا، مُتخطية بذلك كل الحسابات. تستحقّ نادين لقباً يميّزها عن زميلاتها، فهي «متهوّرة»على مواقع التواصل، وتلقى تغريداتها إنتشاراً أكثر من أعمالها التي تلعب بطولتها. مع إنطلاق الحرب التي تدور حالياً في جرود عرسال، كان للممثلة موقف سياسي «خبيصة». إنطلقت شرارة الخلافات الافتراضية بين نادين والنجوم السوريين بعدما غرّدت على تويتر قائلة «نصيحة افرقونا بريحة طيّبة. قلوبنا طيّبة كتير بس لحمنا قاسي و مُرّ كتير ! اسألوا التّاريخ والحَقوا جغرافيّة أصولكُن»، لتعود وتعتذر، ولكن في الوقت نفسه بدأت بعض التغريدات على صفحتها تنشر أخباراً عن تلقّي نادين العديد من التهديدات على هاتفها جرّاء موقفها الداعم للجيش اللبناني. كل هذا كي «تلمّع» صورتها الافتراضية. أمس، نشر الموقع الالكتروني لقناة «العربية» خبراً «عن تعرّض نادين الراسي لإطلاق نار وسط بيروت». الخبر جاء ليكمل السيناريو المتوقّع بعد الحملات التي قامت ضدّ نادين. المحطة سحبت لاحقاً الخبر، وأطلّت الممثلة عبر فيديو تسجيلي تعلن عنه أنها بخير وأن الخبر غير صحيح. رغم نفيها الخبر، لكن بطلة مسلسل «ورد جوري» أعادت نشر خبر «العربية» على تويتر بكل ثقة.