انتخبت «حركة التغيير» في السليمانية، أمس، عمر سيد علي رئيساً لها خلفاً لرئيسها الراحل نوشيروان مصطفى، حائزاً 38 صوتاً من أصل 56. وقال سيد علي (72 عاماً) إن «حركة التغيير ستواصل السير على نهج نوشيروان مصطفى»، وذلك في مؤتمرٍ صحافي عقده عقب انتخابه رئيساً.
وشغل سيد علي مناصب سياسية عدّة في إقليم كردستان، وأسهم أيضاً في تأسيس «التغيير» عام 2009 إلى جانب مصطفى (عقب انشقاقه عن «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة جلال الطالباني)، عام 2009 في ثانية كبرى مدن الإقليم. ويُعرف عن «التغيير» معارضتها الشديدة لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وزعيمه مسعود البرزاني. وترفض الحركة الأداء السياسي للأخير، خصوصاً بعد عزمه على إجراء استفتاء الانفصال عن العراق، في 25 أيلول المقبل، متهمةً إيّاه بـ«إقصاء القوى الكردية وتهميشها لمصلحة عائلته وحزبه».
وقبيل وفاته في أيّار الماضي، كان مؤسس الحركة نوشيروان مصطفى (73 عاماً) على أبواب إعلان تحالفه مع زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة في لائحةٍ واحدة، في مسعىً من الأخير لتشكيل «تحالف الغالبية السياسية».
(الأخبار)