إطارات قابلة لإعادة الشحن من «Michelin»

لا يمكن تخيّل ان تتطور السيارات ووسائل النقل من دون أن تتطور إطاراتها لتصبح ذكية مثلها. فقد كشفت شركة «ميشلين» لصناعة الاطارات عن رؤيتها لإطارات خالية من الهواء، قابلة لإعادة الشحن، عضوية ومطبوعة بتقنية الأبعاد الثلاثية. «الإطارات المتصلة»، وفق ما أسمتها الشركة، ستوفر ايضاً معلومات في الوقت الحقيقي حول حالتها. وستصنع الاطارات من مواد بيولوجية وقابلة للتحلل مثل المطاط الطبيعي، الورق، النفايات الخشبية والبلاستيكية، وبعض المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير لتقليل أثرها على البيئة.

تسمح خاصية إعادة الشحن التي تتميز بها الإطارات بطباعة أسطح جديدة ومختلفة على الإطارات تتناسب مع ظروف القيادة. فعند تحديد المكان الذي ستتجه اليه سيتم اعطاؤك تنبيه عن حالة الطقس هناك وما كان يجب تغيير الإطارات. على سبيل المثال اذا كنت متجها الى مكان بارد سينبهك التطبيق الى ضرورة الإنتقال إلى الإطارات الشتوية ما يعني طباعة نقشة جديدة على الإطارات تناسب الظروف المناخية، وهذا يتم وفق المقطع المصور الذي نشرته الشركة من خلال محطات منتشرة على الطرقات تقوم بطباعة نقشات الإطارات مباشرة وفي وقت قصير. وعندما تصبح الإطارات مستعملة بكثرة لا داعي لتبديلها اذ يمكن طباعتها مرة أخرى.

* للإطلاع على رؤية الشركة لـ"الإطارات المتصلة":






إشحن هاتفك 4 مرات في السنة


يشحن الفرد هاتفه بمعدّل مرتين يومياً بسبب الإعتماد الكبير على الهواتف الذكية في حياتنا اليومية. لكن في المستقبل سيصبح شحن الهاتف أمرا قد لا نحتاجه أكثر من أربع مرات فقط في السنة بفضل مادة جديدة تم تطويرها تتيح شحن الهاتف مرة واحدة كل ثلاثة أشهر. فقد طور باحثون في جامعتي ميشيغان وكورنيل مادة magnetoelectric multiferroic تسمح للمعالجات بالعمل باستخدام طاقة أقل بمقدار 100 مرة من المعالجات الحالية. وتتكون هذه المادة من طبقات رقيقة من الذرات تشكل فيلما قطبيا مغناطيسيا يمكن أن يغيّر من شحنة ايجابية الى شحنة سلبية باستخدام نبضة صغيرة من الطاقة. هذا المبدأ يمكن استخدامه لنقل الرمز الثنائي للحواسيب 1 و0 ما يعني امكانية ارسال البيانات واستقبالها باستخدام جزء صغير من الكهرباء.
وأوضحت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أنه يجري حاليا بناء المعالجات باستخدام النظم القائمة على أشباه الموصلات التي تحتاج إلى تدفق مستمر من الكهرباء، ولكن المعالجات التي بنيت باستخدام الأنظمة الكهرومغناطيسية المتعددة الاستقطاب تحتاج فقط الى نبضات قصيرة من الكهرباء، وبالتالي باستخدام طاقة أقل بكثير.