كشفت موقع The Ankler أنّ الممثلة الأميركية آن هاثاواي (34 عاماً ــ الصورة) تخوض مفاوضات مع «سوني بيكتشرز» لأداء دور «باربي» في فيلم يجري الإعداد له حالياً، بعدما كانت الممثلة الكوميدية آيمي شومر رفضته أخيراً بسبب «تضارب في مواعيد التصوير مع أعمال أخرى التزمت بها». وأوضح الموقع أنّ الشريط سيكون من إخراج الأسترالية أليثيا جونز.
العمل الذي يُفترض أن يمزج بين الـ live-action والأنيمايشن، سيتتبع ما يحدث لـ «باربي» بعد طردها من «برابي لاند» لأنّها لم تعد مناسبة هناك. مغامرات البطلة في العالم الحقيقي ستقودها إلى الاكتشاف أنّ «الكمال يأتي من الداخل، وأنّ مفتاح السعادة هو الإيمان بالذات إضافة إلى التحرّر من الشعور بضرورة الالتزام ببعض المعايير التي لا يمكن بلوغها».
في هذا السياق، لفتت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية إلى أنّه من الممكن أن تكون آيمي شومر مناسبة أكثر لهذا الدور لأنّ مشاركتها تصب في خانة «تمكين النساء» كون شكلها يتحدّى معايير الجمال في هوليوود. غير أنّ الصحيفة عادت وأشارت إلى أنّ ذكاء آن هاثاواي ومقاربتها المدروس لكل من عملها وصناعة السينما عموماً يجعلان من اختيارها لهذه المهمّة «أمراً واعداً».
يذكر أنّ «سوني» تعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة، ومن الواضح أنّ الاستديو حريص على التركيز على تاريخ «باربي» من أجل محاكاة فكرة تمكين الإناث، في محاولة لطرح مواضيع مهّمة وإشكالية تتعلق بالافكار والصور النمطية السائدة عن الكمال ومعايير الجمال الذي لا يمكن تحقيقه.
ويفترض للفيلم الجديد أن يصل إلى الصالات في 29 حزيران (يونيو) 2018.