أوقفت الممثلة والمخرجة الأميركية أنجلينا جولي (الصورة) العمل في صناعة الأفلام في الوقت الراهن لتركز على أن تكون أمّاً أفضل، إذ تقضي وقتها في تعلّم الطهي والقيام بمهام منزلية عادية.
في مقابلة مع مجلة «فانيتي فير» نُشرت أمس الأربعاء، قالت النجمة البالغة 42 عاماً إنّ الحياة بعد الانفصال عن زوجها الممثل براد بيت في أيلول (سبتمبر) الماضي «تتركّز على العناية بصحتها وبأولادها» الستّة الذين حصلت على حضانتهم في انتظار التسوية النهائية للطلاق. ولفتت جولي إلى أنّه «في حقيقة الأمر، أشعر أنّني امرأة أفضل لأنّني أختار بذكاء، وأضع أسرتي أوّلا وأسيطر على حياتي وصحتي. أعتقد أن هذا ما يجعل المرأة مكتملة».
وشددت بطلة فيلم Maleficent أنّها ليست مهتمة بالعمل على أي فيلم آخر في الوقت الراهن: «أريد أن أعد فطورا مناسباً وأن أرتب المنزل. هذا شغفي. بطلب من أولادي، آخذ دروسا في الطهي. وعندما أذهب للنوم في المساء أتساءل: هل قمت بعمل عظيم كأم أم أنه كان يوما عاديا؟».
وخلال شباط (فبراير) الماضي، عُرض أحدث الأفلام التي أخرجتها جولي بعنوان First They Killed My Father في كمبوديا، ويتناول نظام الخمير الحمر في السبعينيات والذي قتل في عهده أكثر من مليون شخص. ومن المقرّر عرضه عالمياً وعلى «نتفليكس» في أيلول 2017.