حصل المنتج الأميركي الشهير كوينسي جونز (الصورة) تعويضاً قدره 9.4 ملايين دولار أميركي، كعطل وضرر من القّيمين على تركة «مالك البوب» الراحل مايكل جاسكون عن أعمالٍ صدرت بعد وفاته.
فقد أيّدت هيئة محلّفين (مؤلفة من 10 نساء ورجلين) في المحكمة العاليا في لوس أنجليس موقف المنتج البالغ 84 عاماً والذي يقف وراء عدد من أهم أغاني جاكسون،ً وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». إلّا أنّ الهيئة أعطت جونز جزءاً من مبلغ الـ 30 مليون دولار الذي طلبه في الدعوى التي رفعها في عام 2013 ضد «أم جاي. جاي. بروداكشنز»، وهي من الشركات التي تتولى إدارة ممتلكات مايكل.
وكان جونز قد وقف وراء إصدار الكثير من الأغاني لأسماء بارزة، على رأسها ألبوم «ثريلر» (1982) لمايكل جاكسون، الذي لا يزال في مقدّمة الأعمال التي حققت أكبر كمية من المبيعات في العالم.
أما السبب الذي دفع جونز إلى اللجوء إلى القضاء، فهو استخدام أغاني في عام 2009 في الوثائقي This Is It حول تمارين جاكسون لسلسلة من الحفلات hgjd كان ينوي إقامتها في لندن قبل وفاته المباغتة، فضلاً عن عرضَين لفرقة Cirque du Soleil. وشدد المنتج على أنّه أبرم عقوداً في عامي 1978 و1985، توفّر له الأولويّة على أعمال جاكسون، ليشير في بيان إلى أنّه «مع أنّ الحكم لا يشمل كامل المبلغ الذي كنت أطالب به، إلا أنّني ممتن جداً لهيئة المحلّفين التي قررت دعم موقفنا في هذه القضية». وأكد: «لا أرى في ذلك نصراً شخصياً لي فقط بل نصرًا لحقوق الفنّانين عامة»، بينما رفض محامي الدفاع، زيا مدبر حُجج جونز، موضحاً أنّ التسجيلات الأصلية «ملك لجاكسون وحده».
أما هاورد ويتسمان، أحد محامي «أم جاي جاي بروداكشنز»، فقد قال في وقت سابق إنّ «من المرجّح أن تستأنف الشركة الحكم في حال نال جونز مبلغاً كبيراً».