فوجئ أحمد العبدالله، الوالد الذي طُرد أولاده الثلاثة من ثانوية روضة الفيحاء، بعدم قبول ثلاث مدارس خاصة في طرابلس بتسجيلهم فيها، على خلفية «بوست» نشره على صفحته على «فايسبوك» ينتقد فيه الازدياد المطّرد وغير المبرر للأقساط في مدرسة أبنائه ولسنوات متتالية بحجة «سلسلة الرتب والرواتب».
ويروي العبدالله لـ «الأخبار» أنّ قضيته ليست شخصية مع المدرسة التي اختارها لتعليم أولاده، وليس لديه أي مشاكل عالقة معها، وما حصل أنّه تحمس للدفاع عن رفاقهم والتلامذة الباقين الذين باتوا يغادرون مقاعدهم تباعاً لعدم قدرتهم على دفع الزيادات.
وبعيد تبلغه بفصل أولاده، رفع العبدالله «همّه» إلى القضاء من دون أي جدوى حتى الآن، إذ لم ينظر القضاء المستعجل بالقضية بحجة شروط عقد التسجيل وحرية أيٍّ من الأطراف فسخ العقد، من دون الأخذ في الاعتبار أنّ قرار إدارة المدرسة خرق المادة 10 البند 8 الفقرة ب من القانون 515 الخاص بتنظيم الموازنة المدرسية وتحديد أصول وضع الأقساط المدرسية، التي تنص على الآتي: «إذا حصل نزاع قضائي بين إدارة المدرسة وأحد أولياء التلامذة بسبب تطبيق أحكام هذا القانون، لا يحق لإدارة المدرسة اتخاذ أي إجراء بحق أولاده بسبب النزاع القائم».
ويضع العبدالله قضيته برسم وزير التربية مروان حمادة الذي من المقرر أن يلتقيه ظهر اليوم.