أعلن «جيش الإسلام» موافقته على مبادرة طرحها «المجلس الإسلامي السوري» تهدف إلى تشكيل «جيش وطني»، مشيراً في بيان إلى استعداده للعمل لإنجاح «أي مشروع من شأنه توحيد الفصائل السورية الملتزمة بمبادئ الثورة». وتأتي موافقة «جيش الإسلام» عقب إعلان فصائل مسلحة ناشطة في مناطق مختلفة، قبولها المبادرة، وعلى رأسها كل من «حركة أحرار الشام» و«حركة نور الدين زنكي» وفصائل عملية «درع الفرات»، إلى جانب «جيش أسود الشرقية» و«قوات أحمد العبدو».
وفي موازاة المبادرة التي أتت عقب الجهود المبذولة لإنشاء إدارة مدنية في مناطق إدلب، أشارت مصادر معارضة إلى أن «فصائل البادية» العاملة قرب الحدود الأردنية تواجه ضغوطاً متزايدة من قبل واشنطن والأردن، لوقف عملياتها العسكرية في تلك المنطقة ضد القوات الحكومية السورية.
وكان عدد من الفصائل العاملة في البادية قد أعلنت أنها لن تخضع للضغوط وتوقف عملياتها، مطالبة باقي المجموعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية ودرعا وحمص والشمال السوري بالتحرك لمساندتها في معاركها.