وسط أحاديث عن قرب تفاهم روسيا والولايات المتحدة والأردن حول ضم منطقة البادية المحاذية للحدود الأردنية إلى اتفاقات «تخفيف التصعيد»، يتابع الجيش تحركه على طول الحدود في محافظة ريف دمشق. وتمكنت قواته أمس من السيطرة على مخافر حدودية جديدة وصولاً إلى المعبر رقم 176 ومحيط مخيم حدلات.
وبذلك تصبح المسافة التي تفصل الجيش عن حدود منطقة «منع التصادم» التي تفرضها القوات الأميركية في محيط التنف، قرابة 25 كيلومتراً.
وفي موازاة ذلك، نقلت صحيفة «الغد» الأردنية عن أحد المسؤولين العسكريين في فصائل البادية قوله إن إخلاء مخيم حدلات «جاء برغبة من فصائل المعارضة ومن يدعمها، حتى لا يكون ورقة ضغط عليها بعد تطبيق منطقة تخفيض التصعيد، خاصة أن معظم سكان المخيم هم من عوائل مقاتلي هذه الفصائل». وقال إن «انسحاب الفصائل من مواقعها في البادية هدفه الإعداد والتجهيز والتحضير للعودة ثانية الى سوريا»، موضحاً أنه «بهدف إعادة هيكلة الفصائل والتدريب لأعمال عسكرية جديدة».