«حزيران بلا قتال» و«هبّة الأقصى»، ملفّان تصدّرا العدد 112 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» التي تصدر فصلياً عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» في بيروت.
ساهم في الملف الأوّل 6 كتّاب هم: محمود شقير (الهزيمة من مسافةٍ ما)، وفواز طرابلسي (الأزرق من حزيران/ الصورة)، ونظمي الجعبة (مقتطفات من يوميات فتى مقدسي)، وإلياس فركوح ( فُتق واسع لم يُرتق)، وغازي الخليلي (حرب حزيران واحتلال نابلس)، وطلال عوكل (كيف سقطت غزا بلا قتال). في الملف الثاني «هبّة الأقصى» كتب مهند مصطفى (المسجد الأقصى «ميدان التحرير» في القدس)، وعبد الرؤوف أرناؤوط (القصة الكاملة لهبّة المقدسيين من باب حطّة إلى باب الأسباط)، فضلاً عن مداخلات لنور عرفة ومهى السمّان ورجاء الخالدي في ندوة طاولة مستديرة عن «تصور إسرائيل الاستيطاني وخططها في القدس الشرقية المحتلة».
أما افتتاحية العدد، فكتبها إلياس خوري بعنوان «فلسطين في ليل الاحتلال»، تناول فيها فسحة الضوء التي أحدثتها «هبّة الأقصى» في «ليل العرب والفلسطينيين الطويل»، و«أعلنت أن القدس لا تزال فلسطينية وعربية».
في باب مقالات، يتناول ميشال نوفل «التموضع التركي في المجال العربي وتحديات الخروج من الأناضول»، وتكتب ليلى فرسخ عن «دولة مشتركة في إسرائيل ــ فلسطين: أصول تاريخية وتحديات عالقة»، وصالح جلّاد عن «سياسة إسرائيل إزاء الموارد الهيدروكربونية لفلسطين».
وفي باب دراسات، تبحث هنيدة غانم في مسألة «الحزب الشيوعي في إسرائيل بين القومية والدولة»، كما تستعيد المجلة صورة جبرا إبراهيم جبرا في محطتين: «المنفى ومآلاته: جبرا إبراهيم جبرا وإيليا سليمان» لزينة الحلبي، و«جبرا إبراهيم جبرا في بغداد: التأسيس لزمن الحداثة العربية في الشعر والرسم» لماجد السامرائي.
ويقدّم سليم البيك شهادة عن الدياسبورا الجديدة الناشئة عن الحرب السورية بعنوان «منفى فلسطينيي سورية المتعدد».