من شاشة lbci في العام 1992 في دورة «أستديو الفن» عن فئة «تقديم البرامج» إلى شاشة «المستقبل» والشهرة الأوسع في منتصف التسعينيات، وعودة مجدداً إلى lbci هذا العام...
إنه ميشال قزّي الذي حضر يوم الجمعة الماضي في استديو «بلا طول سيرة» الذي يبثّ على قناة «المستقبل» مع الإعلامي زافين قيومجيان لتوديع جمهوره والوقوف على هذه التجربة التي ناهز عمرها 25 عاماً. حلّ قزي ضيفاً مكرّماً على محطة إحتضتنه وواكب معها شهرته وإلتصق إسمه بها. ليس سهلاً إحتفاء شاشة بإنتقال أحد أحصنتها إلى شاشة أخرى، لكن «المستقبل» فعلتها وقيومجيان تحديداً من خلال تخصيصه لنصف ساعة تقريباً لمقابلة زميله. كذلك إستفاض في الحديث عن تجربته التي تعتبر نقطة تحوّل وظاهرة تلفزيونية في التسعينيات، وكسرها لمقاييس المذيع الرصين، ولحركة الكاميرا الثابتة. إحتفى زافين بصديقه، وسأله عن زمن التغيير في التلفزيون وقدرته على المواكبة أمام جيل شاب يقتحم عالم الشاشات. كما ركّز على التحدّي القادم على شاشة lbci، وتحديداً في برنامجه الجديد «إمي أقوى من أمك» المأخوذ عن فورما أجنبية، والذي يجمع بين الطهو والكوميديا. على أن يحضر الشيف أنطوان الحاج في حلقاته، لتولّي دفّة التحكيم بين الأفرقاء المتنافسين. لا شكّ في أن لحظة توديع «ميشو» لجمهور تابعه عبر الشاشة الزرقاء وصنع بمعيته شهرة واسعة تخطّت الحدود اللبنانية، لحظة خاصة لجيل كامل رافقه ربع قرن. ها هو يتنقل إلى تجربة وشاشة مختلفتين بنضج وأداء مغايرين. ضمن قالب الترفيه المنكّه بوصفات الطهو، يطوي صاحب أشهر عبارة تلفزيونية «إلك»، صفحة تلفزيونية حافلة بصناعة الترفيه وبرامج الألعاب. ينطلق إلى أفق ذي خطوات نجاحات غير محسوبة، في انتظار تدشين أولى الحلقات يوم الجمعة في 13 تشرين الأول (أكتوبر).
......
«إمي أقوى من إمك» كل جمعة 21:30 - إبتداء من 13 تشرين الأول على lbci