نجح برنامج «صار وقتا» الذي يقدّمه ميلاد حدشيتي (الصورة) في جذب إنتباه المشاهدين. لم يكن العمل التلفزيوني سطحياً أو مجرّد حوار مع نجم فحسب، بل دخل إلى أعماق القصص وفتح النجوم قلوبهم للحديث عن أمور غير الفنّ.
لذلك تنوّعت حلقات البرنامج بين القضايا الاجتماعية والنفسية وبعض المواقف المؤثرة التي يتعرّض لها الانسان عموماً. اللافت أن قناة «الجديد» قرّرت أخيراً تعديل نهار بثّ الحلقة، من مساء الاثنين إلى الثلاثاء (21:30). هذا التعديل البسيط جاء في نهاية البرنامج الذي يصل إلى حلقاته الاخيرة أوائل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لم يعرف عما إذا كان حدشيتي سيعود بموسم ثان من مشروعه الجديد، ولكن الأكيد أن القناة التي يديرها تحسين الخياط قد وجدت أن هذا النوع من البرنامج ملفت على الشاشة وتفكّر بعودته للتصوير بحزمة حلقات. فهل يعود «صار وقتا» قريباً؟