تمكنت القوى الأمنية اللبنانية، أمس من إستعادة لوحة «ليدي ريفز» للفنان الأسباني الشهير سلفادور دالي. اللوحة أصلية تبين أنها سرقت من «بلاد مجاورة»، ويقدّر ثمنها بملايين الدولارات.
«المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي» لفتت في بيان لها إلى أنه في إطار عملية مكافحة جرائم وسرقة الممتلكات الأثرية والإتجار بها، ضبطت في محلتيّ الكولا ودوحة عرمون عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص (لبناني و3 سوريين)، في حوزتهم لوحة البورتريه الشهيرة (رسمت عام 1954)، بعدما كانت تنوي هذه العصابة عرضها للبيع. واستطاع مكتب «مكافحة جرائم السرقات الدولية» في المديرية من ملاحقة السارقين وإستعادة اللوحة بعد بحث وتحر مكثف. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تسرق فيها هذه اللوحة. ولكثرة تكرار أعمال السرقة، سميت بـ «لعنة ليدي ريفز».