بات من الصعب مواكبة التطوّرات الحاصلة على صعيد قضية التحرّش التي يتُهم بها المنتج الأميركي الشهير هارفي واينستين (65 عاماً)، فالعاصفة التي تضرب هوليوود آخذة بالاشتداد.
ولّدت هذه القضية المثيرة للجدل حملات عدّة على مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم مناهضة للتحرّش الجنسي من خلال مجموعة كبيرة من الهاشتاغات، أكثرها شهرة واستخداماً #metoo (#أنا_أيضاً http://al-akhbar.com/node/284855). في هذا السياق، قرّرت النجمة الفرنسية كاترين دونوف (73 عاماً ــ الصورة) الخروج عن صمتها إزاء فضيحة واينستين، متطرقة إلى«الصحوة» التي حدثت فجأة.
في مقابلة مع موقع «هافنغتون بوست» الأميركي الناطق بالفرنسية، تساءلت دونوف عن جدوى الحملات المناهضة التي تنتشر على السوشال ميديا، واصفةً الأمر بالـ «مريع».
«هل الحديث عن مسألة حسّاسة وخطيرة بهذه الطريقة يساعد؟ هل يضيف شيئاً؟ هل يحلّ المشكلة؟»، قالت كاترين مبدية في الوقت نفسه تعاطفها الشديد مع الضحايا. كلام بطلة فيلم Belle de Jour (عام 1967) قوبل بانتقادات حسب ما ذكرت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية سيّما أنّها سبق أن رفضت في مقابلة أخرى مع تلفزيون BFM إدانة هارفي واينستين مشيرة إلى أنّها لن تحكم عليه أخلاقياً. ولدى سؤالها عإذا ما كانت تعرّضت للتحرّش خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ردّت: «لم أقل شيئاً عن هذه المسألة ولن أقول شيئاً الآن»