لا تزال قضية إستقالة سمر عقروق من قناة mbc تشهد إرتدادات داخل الشبكة السعودية (الاخبار 16/10/2017). إذ يحكي حالياً أن المديرة الاقليمية لـ mbc قدّمت إستقالتها للقائمين على المحطة، لكنها لن تترك عملها إلا بشرط واحد وهو أن يوقّع مدير القناة وليد الابراهيم على إستقالتها.
هذا الأمر يُعتبر أشبه بالحلم حالياً، لأنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إعتقل الابراهيم قبل أيام، ولا يزال مصيره مجهولاً وإمكانية عودته إلى عمله أمراً غير معروف في هذه الفترة. في هذا السياق، يقرأ البعض خطوة المنتجة المعروفة، أنها بمثابة تحدّ لمن أجبرها على إستقالتها، وهم على الأرجح قيادات سعودية خارج القناة. تلك القيادات هي التي تتحكّم أخيراً بقرارات mbc، سواء من عزل أحلام عن برنامج «ذا فويس» وصولاً إلى إجبار عقروق على الاستقالة. من الاسباب التي أدّت إلى ترك المنتجة لعملها، هي تصفيات كيدية من جهات سعودية، جرّاء الخبر الذي نشره برنامج «et بالعربي» (إنتاج شركة «كاريزما») حول العلاقة بين الفنانة المصرية آمال ماهر والسعودي تركي آل الشيخ المقرّب من ولي العهد. هذا الأمر أدّى إلى توقيف البرنامج الفني قبل شهر تقريباً، وبالتالي تمّت «تصفية» عقروق مهنياً. مع العلم أن سمر متزوجة من المنتج أيمن الزيود صاحب «كاريزما»، وربط البعض بين توقيف البرنامج وإخراج عقروق. مع خطوة إستقالة المنتجة الفلسطينية، تعيش البرمجة حالة ضبابية لا تعرف مصيرها بعد، وشبّه البعض الحالة حالياً بأنّ «العاصفة الجنونية مستمرّة لأجل غير مسمّى».