سامي الحاج
على مدى 15 عاماً، ساهم المصوّر الصحافي السوداني سامي الحاج في فضح الحقيقة المخيفة لمعتقل غوانتنامو. من داخل سجنه الرهيب الذي مكث فيه ست سنوات وستة أشهر، كشف سامي حقائق وجوانب مظلمة حرص الجيش الأميركي طويلاً على إخفائها. وها هو السجين رقم 345 يوثّق لذاكرة السجن ويكشف عن قصّته الكاملة في كتاب «غوانتنامو قصتي» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، والتي رواها المحامي والناشط الحقوقي البريطاني كلايف ستافورد سميث.

دارين حوراني

في مجموعتها الشعرية الخامسة «العبور بلا ضوء» (فواصل للنشر)، تتجه دارين حوماني إلى الكشف عن المستور في ذهنها عبر كلام واضح لا يخشى العبور، وكأنّها تشعر اللحظة، وتفكر الشعر في انسيابية تدل على شاعرية عالية. تحتوي المجموعة التي قدّم لها الشاعر عباس بيضون عناوين منوّعة، منها ما يعبّر عن دواخل صاحبتها بأفكار مسبقة عن الحياة، ومنها ما يدعو إلى فتح السؤال على أبواب شرّعتها الشاعرة بحرية لتدخل وجدان القارئ بذكاء.

جنى نصر الله

«رحيل المدن» (رياض الريّس) هي الرواية الثانية للصحافية اللبنانية جنى نصر الله بعد «النوم الأبيض» (2015). استعادت «لمى» حديثاً قديماً مع والدتها «سارة» لدى زياراتها لها في باريس. أصرّت الوالدة أن تشحن ثريا ورثتها عن والدتها «سليمى» التي ورثتها عن والدتها «إزدهار». وحين اعترضت «لمى»... أجابتها «سارة» بانفعال: «إنّها ثريا العمر، وهدية منى لحفيدتي «ليا» يوم تتزوّج»... حدثّت «لمى» نفسها قائلة: «العادات والتقاليد... آه يا إمّي، كم أحتاج في هذه اللحظة إلى «ثريا العمر»...».

نصري الصايغ

«لماذا لبنان هو هكذا؟». سؤال يطرحه كتاب «لبنان في مئة عام انتصار الطائفية» (رياض الريّس) لنصري الصايغ ويجيب عنه. في إصداره الجديد الذي يعقب «خذ حصتك من القتل» (2014)، يقول الكتاب إن «لبنان ليس للبنانيين... فلكل محور حصة ولكل طائفة فروع خارجية، والدولة كرقاص الساعة». ولأنّه كذلك، يرى الصايغ أنّ البلد عاش حوالى مئة عام على حافة الدم، وانزلق مراراً، فيما فشلت محاولات إصلاحه. فمن يتنبّأ بصيرورته دولة؟

باسم مروان فليفل

بدأ كتاب «موقف البيارتة من الثورة ضد السلطان عبد الحميد الثاني 1908 ــ 1909» (نلسن) كرسالة ماجستير أعدّها باسم مروان فليفل في التاريخ الحديث والمعاصر في «جامعة بيروت العربية» بإشراف الأكاديمي حسان حلاق. يضيء العمل على تاريخ بيروت المعاصرة بدءاً من أواخر القرن الـ 19، مظهراً موقف الأهالي من الثورة التي قادتها «جمعية الإتحاد والترقي» ضد السلطان وأجبرته على إعادة العمل بالدستور، ومن تلك التي تلتها وخلعته عن العرش.

مجموعة كتّاب

قبل عام، شارك 45 باحثاً من 11 جامعة في لبنان والعالم في المؤتمر الدولي حول فلسفة أمين الريحاني الذي نظّمته «مؤسّسة الفكر اللبناني» و«برنامج أنيس المقدسي للآداب» في «جامعة سيّدة اللويزة» و«الجامعة الأميركية في بيروت». 22 بحثاً من تلك التي قُدِّمَت خلال الحدث المميّز، وجدت طريقها إلى كتاب «محاور في فلسفة أمين الريحاني» (NDU) الجماعي، ضمن عشرة محاور تغطّي فكر المفكّر والأديب والمؤرّخ اللبناني، فضلاً عن مقارنات بينه وبين فلاسفة عرب وأجانب.