سركون بولص
في الذكرى العاشرة لرحيله، أعادت «منشورات الجمل» إصدار مجموعة من مؤلفات سركون بولص (1944 ــ 2007) التي شكّلت هدية قيّمة لقراء الشاعر العراقي الراحل، خصوصاً أن بعض القصائد لم تنشر في كتاب من قبل. تتألف المجموعة من «رسالة إلى صديقة في مدينة محاصرة»، و«سيرة ناقصة» تحوي قصائده الأولى، و«عاصمة آدم»، و«الهاجس الأقوى ــ عن الشعر والحياة» الذي يضم مقالات نقدية وترجمات مختلفة نشرت في الستينيات والتسعينيات في «ملحق النهار»، ومجلتي «شعر»، و«الكلمة»، و«فراديس» وغيرها.

شبلي الشميّل

تستعيد «دار نلسن» مجموعة من روّاد عصر النهضة، أبرزهم الطبيب والشاعر والعالم اللبناني الراحل شبلي الشميّل (1850 ــ 1917) في ذكرى مئويته. أعادت الدار أخيراً إصدار كتابين للشميّل ضمن مجلّد واحد بعنوان «رسالة في الهواء الأصفر ورسالة في المعاطس» الذي يضمّ نصوصاً طليعية للشميّل تعكس اهتماماته الفكرية والعلمية والأدبية الشاملة، ستحتفي بإطلاقه خلال المعرض ضمن ندوة (نلسن ــ 4/12 ــ س: 18:00) يشارك فيها المحامي وسيم الرجي، والأكاديمي علي حمية، وكرم الحلو إلى جانب سليمان بختي.


لوركا سبيتي

تجربتها القصصية الثانية في أدب الأطفال حملت عنوان «لي بدل البيت بيتان»، وحازت أخيراً جائزة «اتصالات لكتاب الطفل». في المعرض ستوقّع لوركا سبيتي الطبعة الثانية من قصتها (الساقي ــ 9/12 ــ س:18:00) وستشارك في التوقيع أيضاً الرسامة منى يقظان التي خطّت الرسومات اللافتة للكتاب الذي يضم أيضاً قصائد كتبتها الشاعرة اللبنانية منها «أَنا الآنَ فَرْحانُ/ صارَ عِنْدي بَدَلَ البَيْتِ بَيْتانِ/.../ ماما تَقْرأُ لي قِصَّةً قَبْلَ النَّوْمِ/ وَلَنْ أَراها حَزينَةً بَعْدَ الآن...».

جهاد بزّي

بعد تجربة روائية مشتركة مع الكاتب بشير عزّام في «ملك اللوتو» (الريس ــ 2011)، يوقّع جهاد بزّي روايته «المحجّبة» (نوفل هاشيت أنطوان ـــ 3/12 ــ س: 17:00). في روايته، يقترب الصحافي والكاتب اللبناني من السيرة اليومية لفتاة تعيش علاقة ملتبسة ومتناقضة مع حجابها بين ضيعتها وأهلها والمدينة التي تكتشف فيها حياة أخرى. كل ما تعيشه هو خارج قطعة القماش، تمارس يومياتها بما يناقضه تماماً أو تتفرج عليها كما حين تقول «نتفرّج على تكرارنا في المرآة. ليس في الخارج ما يستحقّ قلقنا... أفضل ما يحدث في الحياة هو ألّا تحدث».

شوقي بزيع

يعدنا شوقي بزيع بقصائد جديدة يستثمر فيها علاقة النثر باللغة اليومية في مجموعته «الحياة كما لم تحدث» (دار الآداب ـــ 3/12 ــ س:17:00). بعد عامين على ديوان «إلى أين تأخذني أيها الشعر»، يكتب الشاعر اللبناني قصائد يحضر فيها إيقاع الشاعر ومعجمه المتفرّد الذي قرأناه منذ باكورته «عناوين سريعة لوطن مقتول» (1978)، و«وردة الندم» (1990) و«مرثية الغبار» (1992) التي شكّلت منعطفاً حاسماً قي تجربته لناحية اللغة والثيمات، وصولاً إلى دواوينه الأخيرة مثل «فراشات لابتسامة بوذا» (2014).

سماح إدريس

إلى جانب كتابات في النقد الأدبي، أسهم سماح إدريس لفترة طويلة في إغناء المكتبة العربية لأدب الأطفال والناشئة بمجموعة من الروايات والقصص مثل «خلف الأبواب المقفلة»، و«فلافل النازحين»، و«الملجأ».
بلغة عربية فصيحة وسلسة، يقدّم الكاتب اللبناني شخصيات ومشاكل معاصرة يعانيها الجيل الجديد من الأطفال والناشئين. جديده هذه المرّة هو «الشبّاك» (الآداب ــ 10/12 ــ س: 16:00) التي يتوجّه فيها للأطفال مقدّماً شخصيّات كثيرة مثل المعلّم عيد، وأم أحمد، برفقة رسومات وليد طاهر.

اسكندر رياشي

من الإرث اللبناني، تنبش «دار الجديد» مجموعة من مؤلّفات الصحافي اللبناني الراحل اسكندر رياشي (1890 ــ 1961). الكاتب والمترجم الذي لقّب بـ «الصحافي التائه» (اسم جريدة أطلقها عام 1920) عرف بأسلوبه الساخر والحاّد، وبأدبه و«قلّة أدبه» كما قد يقال للإشارة إلى كتاباته اللاذعة. أما كتبه، فتعد وثائق عن الحياة السياسية والاجتماعية في لبنان الثلاثينيات والأربعينات والخمسينيات مثل «أهل الغرام»، و«صبية من نار»، و«نسوان من لبنان» الذي تعيد «دار الجديد» إصداره مجدداً على أن تستكمله بكتب أخرى.


«فرقة زقاق»

منذ تأسيسها عام 2006، كشفت «فرقة زقاق» عن تجربة جماعية معاصرة في الكتابة المسرحية والإخراج، تنهل فيها من التاريخ والنصوص المسرحية الكلاسيكية، وتلك الفلسفية التي تتقاطع مع الواقع الراهن. مسرحيتا «جنّة جنّة جنّة»، و«مشرح وطني» اثنتان من هذه الأعمال، ستوقعهما الفرقة خلال المعرض (الفارابي ــ 3/12 ــ س: 17:00). يتناول العملان، إشكاليّة تاريخ لبنان المكتوب وغير المكتوب، حيث تعيد «مشرح وطني» كتابة التاريخ انطلاقاً من الذاكرة الشعبية والجماعية، فيما تتجّه «جنة جنة جنة» إلى مناطق أكثر فردية لمحاكاة ما ورثناه من التاريخ.


محمد أبي سمرا

بين مدن عدّة؛ فرساي وبيروت ولوس أنجلوس، تطوف ذاكرة الرسامة ماريان في رواية «نساء بلا أثر» لمحمد أبي سمرا (الريس ــ 1/12 ــ س:17:00). وبعيداً عن الوجوه التي تعجّ بها ذاكرتها، بلغت البطلة الستين بمفردها أخيراً، فيما تعاني من انقطاع العلاقة مع مدينتها الأولى التي شهدت تبدلات كثيرة منذ الحرب الأهلية والنضالات اليسارية المختلفة وصولاً إلى التشدّد الديني. تتداخل عوالم العزلة والهواجس الفردية مع مناخات اجتماعية وسياسية عامّة في رواية الكاتب والصحافي اللبناني الرابعة بعد «الرجل السابق»، «سكان الصور»، «بولين وأطيافها».

نصري الصايغ


قبل 10 أعوام، وضع الصحافي والكاتب نصري الصايغ أمام قرائه، كتاب «لست لبنانياً بعد... في مديح الطائفية» في محاولة لمقاربة الطائفية وكيفية تجاوزها في لبنان. هذا العام، يصدر الصايغ مؤّلفاً جديداً هو «لبنان في مئة عام إنتصار الطائفية» (دار الريس)، ويوقعه (9/12 ـــ س: 17:00 و21:00) في جناح «دار الريس».
كتاب يقارب فيه القضية عينها، من منظور نشأة لبنان على أساسي طائفي، ودخول جماعاته ضمن محاور متصارعة «تتدفق فيها الأموال بأثمان سياسية مكلفة».

جنى نصر الله



في روايتها الثانية بعد «النوم الأبيض» (2015)، تسرد الصحافية اللبنانية جنى نصر الله في «رحيل المدن» (رياض الريّس)، قصة حديث قديم بين البطلة «لمى»، ووالدتها «سارة»، لدى زياراتها المتكررة الى باريس، حين أصرت الأخيرة على شحن ثريا ورثتها عن والدتها «سليمى»، التي ورثتها أيضاً عن والدتها «إزدهار». هذه السلسلة العائلية ستكون ركيزة حديث الأم وإبنتها، بعد إعتراض الأخيرة على جلب ثريا من باريس، لتجيبها والدتها بأنها ستكون هدية لحفيدتها «ليا»،يوم تتزوج، وتكنّيها «ثريا العمر». تبدأ بعدها «لمى» بالتفكير جدياً بمعنى «العادات والتقاليد». توقع نصر الله روايتها الجديدة يوم الخميس (7/12 ــ س: 17:00 و21:00) في «دار الريسّ».

معاذ الألوسي


يكمل المعماري والتشكيلي العراقي معاذ الألوسي في كتابه الجديد «توبوس ــ حكاية زمان ومكان» (منشورات الجمل)، ما بدأه في مؤلفه السابق « نوستوس ــ حكاية شارع في بغداد» (2012)، من سرد لقصص ولحظات من ذاكرة العمارة العراقية، وتجاربه الشخصية. في كتابه الجديد، يستند الألوسي الى تجربته الشخصية لتكون مدخلاً الى الذاكرة الجماعية الثقافية، والعمرانية، مستعيداً محطات ذهبية من النسيج العمراني والبشري والثقافي، محارباً بذلك أشكال التغريب التي اجتاحت بلاد الرافدين، عدا الخراب الذي حل بها جراء الاجتياحات والحروب المتكررة.

كتاب «باحثات»


ضمن فعاليات معرض بيروت، يقيم «مركز دراسات الوحدة العربية»، بالتعاون مع «مركز الأبحاث في كلية الإعلام» (الجامعة اللبنانية)، وفريق «دال»، ندوة (6/12 س:16:30)، حول الكتاب الصادر حديثاً عنه بعنوان: «الإعلام العربي ورهانات التغيير في ظل التحولات». الكتاب أعدته أستاذة الإعلام نهوند القادري (الصورة)، وهو حصيلة مؤتمر عقد في أيار (مايو) 2016، طارحاً إشكاليات بحثية عدة في ظل التغيّر الذي طرأ على منظومة الإعلام خاصة بعد ما سمي بـ «الربيع العربي». يشارك في هذه الندوة أستاذة الاجتماع (الجامعة اللبنانية) مهى كيّال، والأستاذ في علوم الإعلام (الجامعة الأميركية) ربيع بركات، الى جانب الزميل بيار أبي صعب، على أن يدير الجلسة مدير تحرير المركز فارس أبي صعب.


واسيني الأعرج



«مَي، إيزيس كوبيا» (دار الآداب)، اسم الرواية الجديدة للكاتب واسيني الأعرج. إنّه الاسم نفسه، الذي استخدمته للمرة الأولى الأديبة مي زيادة (1886 ــ 1941) في ديوانها الأول «زهرات حلم» (1911)، كاسم مستعار. يكرّم الروائي الجزائري في هذا الكتاب زيادة، من خلال الإضاءة عليها كأبرز الأديبات وقتذاك، في تاريخ الأدب العربي الحديث. لكنه يدخل إلى هذه الحياة الخصبة من خلال المرحلة الصعبة التي أمضتها في العصفورية بتواطؤ من أقاربها الطامعين في الميراث. يوقع الروائي مؤلفه الجديد يومي السبت والأحد (9 و10 /12 ــ س: 18:00) في جناح «دار الآداب».


فكتور سحاب



معروف عن المؤرخ اللبناني فكتور سحاب، غزارته في الإنتاج، لا سيما في التأريخ لحقبات وشخصيات فنية. «أضواء على السينما الغنائية العربية» (1932-1960)، هو مؤلف جديد (دار نلسن)، يستند فيه سحاب الى معلومات ومتابعات خاصة للسينما الغنائية في تلك الحقبة، إضافة الى دراسة أجراها جلال الشرقاوي عن السينما المصرية والعربية. في هذا الكتاب، يضيء المؤرخ على مراحل تطور أشكال وأنواع السينما الغنائية، وصولاً الى الستينيات، من المونولوغ الى الأوبريت و«الطقطوقة». كذلك، يفرد لمجموعة جداول تؤرخ للأفلام الغنائية ولفنانيها من محمد عبد الوهاب، نور الهدى، محمد فوزي، وصولاً الى ليلى مراد وفريد الأطرش.


هدى بركات



في «بريد الليل» (دار الآداب)، تسرد الروائية اللبنانية هدى بركات قصة أصحاب الرسائل، التي كتبت وضاعت مثلهم في البحر. رسائل ــ كما تقول الكاتبة ـــ تحتاج الى رسائل أخرى، تتقاطع مع مصائر باقي الغرباء، الذين كنيّوا بـ «المهجرين» أو «المهاجرين»، أو حتى «المنفيين»، والمشردين. كل هؤلاء يصفهم الكتاب بأنهم أضحوا «يتامى بلادهم»، الذين كسرتهم الأيام، وأحالت حيواتهم الى مجرد لعبة «بازل». تضيع في «بريد الليل»، المفاهيم، ويدخل أبطاله ضمن منظومة الشك والالتباس وإمحاء الحدود وضياع الأمكنة الأولى.

رامي طويل


يسرد القاص والصحافي السوري رامي طويل في «حيوات ناقصة» (دار الساقي)، قصة المهندس عبد الرحمن، الذي كلّف بصيانة سد متصدع. وهناك، يتغير نمط حياته، وتنقلب تلك التقاليد التي عاشها منذ الطفولة، وتربّى عليها في مجتمع صارم. تختلط أحلام هذا الشاب، بقصص كانت تندرج ضمن «المحرمات»، تكشف له ما حجبته التربية النمطية التي تلقاها. في هذا الوقت، يسلّط الكاتب الضوء على زوجة عبد الرحمن، «وفاء»، التي تلفت دموعها شخصية نزار، تسببت بها زوجته مروة. يجمع طويل هذه الشخوص، التي ستملأ حيواتها الناقصة بأحلام باهتة، سرعان ما تنذر بالخراب الآتي اليها. يوقع الكاتب الرواية يوم السبت (2/12 ــ س:18:00) في جناح «دار الساقي».

إسكندر نجّار


«قاموس لبنان» (الساقي ــ 7/12 ــ س:18:00) هو الكتاب الجديد للكاتب والمحامي اللبناني إكسندر نجّار (الصورة). صحيح أنّه سبق لنجّار أن أصدر «قاموس جبران خليل جبران» في عان 2008، إلا أنّ هذا القاموس لا يشبه سائر القواميس. صاحبه يتناول لبنان «المعجزة المستمرّة» التي تحيّر الجميع في قدرتها على الصمود من منظور شخصي وذاتيّ و«مزاجي وفوضوي» من خلال الأمور المحبّبة إلى قلبه أو الراسخة في ذاكرته، تاركاً حبه لبلده «يقودني بحريّة مطلقة» رغم إدراكه بأنّه لن يرضي الجميع!


سحر خليفة



قرّرت سحر خليفة (1941 ــ الصورة) أن تحكي سيرتها في «روايتي لرواياتي» (الآداب). لا ينفصل هذا الإصدار عن الخط العام الذي تسير فيه أعمال الروائية الفلسطينية: لا يكتمل تحرّر الوطن من دون تحرّر المرأة من قيود المجتمع ووصاية الرجل. بين التفرقة بين الجنسين والقمع والمعاناة أثناء زواجها، جوانب عدّة ستتناولها صاحبة «أرض وسماء» التي ستخبرنا كيف وجدت في التعليم سبيلاً وحيداً للخلاص، فأنهت زواجها واتجهت إلى الولايات المتحدة رغم المسؤوليات. وهناك كذلك صور من محطات مختلفة في حياتها، منها لقطات مع مثقفين وشعراء.


سومر شحادة



حصدت باكورة الكاتب السوري الشاب سومر شحادة (1989 ــ الصورة) الروائية جائزة الطيّب صالح العالمية للإبداع الكتابي في الدورة السادسة في شباط (فبراير) 2016، قبل أن تصدر في بداية 2017. في «حقول الذرة» (ممدوح عدوان ــ 2/12 ــ س: 19:00)، يغوص ابن مدينة اللاذقية في النار التي تلتهم بلاده منذ سنوات عبر أزمات فردية لشخصيات تحاول إحداث التغيير وبناء وطن جديد. فعلى الرغم من الانقسامات والشروخ العميقة، كان يجب أن «ننتصر على جزء منّا، ويستقر ما مات فينا في قاع الأزمنة الموجعة التي شهدنا جنونها».


سامي كليب


في عام 2015، أصدر الإعلامي والكاتب اللبناني سامي كليب (الصورة) كتاب «الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج» الذي اختصر فيه الأسباب الداخلية والخارجية للحرب في سوريا وعليها. أما اليوم ففي جعبته كتابَان مميّزَان (الفارابي ــ 1/12 ــ س:18:00) موضوعاً وأسلوباً. يعتبر «البراغماتية في تحليل أفعال الخطاب السياسي» أوّل بحث أكاديمي موثّق لخطابي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، فيما يشكّل «خطاب الأسد من الإصلاح إلى الحرب» أوّل تحليل عملي مقرون بالوثائق لخطاب الرئيس السوري.

رضوان مرتضى


يعتبر كتاب «هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها» (الفارابي ــ 12/12 ــ س: 16:00) خلاصة تجربة صحافية ميدانية عمرها عشر سنوات، تنقّل خلالها الزميل رضوان مرتضى بين الخارجين عن القانون والمطلوبين والحركات الجهادية وتنظيم «القاعدة» من جهة، والأجهزة الأمنية من جهة أخرى. يحتوي الإصدار على أسرار تكشف للمرّة الأولى حول مواضيع عدّة تتعلق بالتطوّرات السورية خلال الحرب، من بينها تسليح المعارضة. إنّه رحلة على خطوط التماس من لبنان إلى سوريا فالعراق. أما الاسم، فمستوحى من «الثورة» التي انطلقت بمطالبات بالحرية وانتهت بقتل كل منادٍ بها!

رياض الريّس

في «صحافي المسافات الطويلة» الصادر عن «منشورات رياض الريّس»، يوثّق الصحافي والناشر السوري رياض نجيب الريس (الصورة) أجزاء مهمة ومشوّقة من سيرته الذاتية ضمن حوار طويل أجرته معه سعاد جروس «على وقع قرع الطبول في بيروت ودويّ المدافع في دمشق». يغطّي العمل جوانب منوّعة من تجربة رياض المهنية والحياتية التي تعج بالأحداث، من حرب فيتنام إلى النزاع بين القبائل اليمنة، مروراً بالتطوّرات في عُمان والانسحاب البريطاني من الخليج العربي، وصولاً في تجربة النشر في بيروت وغيرها من الأمور.


غسّان سعود


بعد سنوات طويلة من العمل في الصحافة السياسية، يخوض غسّان سعّود (الصورة) تجربة مختلفة عبر روايته الأولى «شجرة الياسمين» (الفارابي ــ 2/12 ــ س: 19:00) التي تحتل غلافها صورة والدته الراحلة. يحاول ابن بلدة منيارة العكّارية وضع المقالات والتقارير الصحافية اليومية في قالب روائي يطيل عمرها. هذه الرواية عبارة عن مقارنة بين البلدات اللبنانية وبلدات أخرى في مختلف دول العالم، مع تركيز على الواقع المأساوي لقطاع الزراعة والبيئة والعمارة والتنظيم المدني.