لا يمكن أن تفقد الشائعات في الوسط الفني بريقها، حتى إنّ بعضهم يسميها ملح الحياة الفنية. لكنها في بعض الأحيان تصبح سهاماً برؤوس مسمومة، يمكن أن تخلّف نتائج كارثية،
خاصة عندما تتعلّق بالترويج للموت، وهي التسلية التي أراد أشخاص لا يعرفهم أحد، مزاولتها والشغل بحياة المشاهير، من خلال الترويج لحادثة موتهم. وأكثر من تعرض لمثل هذه الشائعات هم: جورج وسوف ومنى واصف وياسر العظمة الذي صدّق خبر وافته الكاذب مرّة موقع ويكيبيديا! أما آخر ضحايا هذه المزحة السمجة فكان النجم أيمن زيدان (الصورة) الذي تقصدته أخبار مغرضة بهذه الصورة لأكثر من مرة، إلا أنها باغتته أمس بطريقة تتفوق على ذاتها من ناحية الشر المطلق. إذ لم يكتف مروج نبأ موته الكاذب بتمرير الخبر فقط، بل طبع ورقة نعوة باسمه الكامل، ووضع عليها أسماء أشقائه وأولاده وأقاربه، قبل أن يذكر تفاصيل الجنازة والدفن، وتنشرها بعض الصفحات، إحداها تدعى «الساحل السوري». وسرعان ما أطل زيدان عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك لينشر الخبر ويكذبه قائلاً «كم تصبح الشائعات السخيفة أمراً مستفزّاً. أنا يا أصدقائي بألف خير. وهذه المرة محكمة الصنع. لا أدري من يمارس هذا السخف وماذا يريد». ثم أعاد الكرّة مرة ثانية ليطمئن محبيه ومعجبيه إلى أنه بخير ويتابع تصوير فيلمه «النورج» في أرياف الساحل السوري، قبل أن تبدأ عائلته بنشر الخبر والدعوة الصريحة لأن يكف من يقف وراء نشر هذه الشائعة عن الخبر. ثم تحولت صفحات بعض الممثلين والعاملين في الوسط الفني لما يشبه الحفاوة بنجم «أخوة التراب» والأمنيات والدعوات له بأن يكمل حياته بسلام وصحة!