مع كل إستحقاق سياسي سواء كان نيابة أو تعيينات حكومية، يبرز إسم راغب علامة (الصورة). فقد إرتبطت أخبار الفنان بالعديد من الخطوات السياسية.
قيل سابقاً إنه مرشّح لإستلام إحدى الوزارات في الحكومات السابقة، على إعتبار أنه يعطي رأيه ببعض التطورات التي تحصل بين الفترة والأخرى. حالياً عاد إسم الـ«سوبر ستار» إلى الأضواء مجدداً، بعدما إنتشرت أخبار عن إستعداده للترشح لأحد المقاعد النيابية في الانتخابات المتوقعة في شهر أيار (مايو) المقبل. يتواجد صاحب أغنية «قلبي عشقها» في دبي حالياً لإحياء إحدى الحفلات هناك، وينفي في إتصال مع «الأخبار» الخبر، قائلاً «لو بدّي أترشح للانتخابات بتطلع الخبرية من عندي أنا شخصياً». في المقابل، يكفي طرح السؤال عن الوضع السياسي على نجم «أراب آيدول» ليستطرد بالكلام عن آرائه بالقضايا الحاصلة اليوم في البلد. يشرح علامة: «كل شيء يغيّر الواقع السياسي في لبنان يكون خطوة جيدة، في ظلّ الوضع المتراجع من الحياة الاقتصادية وغلاء المعيشة والطبابة والتعليم...». يتهرّب علامة من الاجابة بشكل واضح عمّا إذا كان يفكّر فعلياً بالترشّح للانتخابات النيابية، مختصراً الكلام «لو رأيت أنه من المجدي أن أترشّح سأقوم بهذه الخطوة، وسأعلن الأمر شخصياً. لكن حتى هذه اللحظات لا مشروع سياسياً في الافق. مع العلم أنني في حال أقدمت على تلك الخطوة، لن تكون وفقاً للـ«الباص» الطائفي، بل خارجه». هذه السريّة في المواقف السياسية، يقابلها أيضاً تحفّظ على المشاريع الفنية الجديدة لعلامة. وعند سؤاله عن أعماله المنتظرة يجيب «هناك الكثير من المشاريع وسأعلنها تباعاً قريباً».