محقة «أبلة فاهيتا» (الصورة)، التي لم تصدق أنها متواجدة في الأستديو نفسه مع النجمة المصرية سهير رمزي. كررت ذلك مراراً، أمامها. حضرت رمزي، يوم السبت الماضي في «الدوبلاكس» على شاشة cbc، وهي المعروفة بإطلالاتها النادرة بعد إعتزالها، في استديو الدمية الأشهر في العالم العربي.
حلقة ممتعة، استطاعت «الأبلة» بمساعدة النجمة المصرية، إنجاحها. بدت رمزي مرتاحة، ومطواعة، مع أجواء البرنامج الساخر، وجارتها في كثير من المواقف. بعد غياب طويل عن الشاشة، كُرّمت على طريقة «أبلة فاهيتا»، في تركيب المقالب، والإسكتشات الساخرة. استعيد بعض من سيرتها المهنية، أكان في الإستعراضات، أو الأزياء، أو الأكسسوارت. كما لم تبخل «الأبلة»، في التعريج على حياتها الشخصية، والحديث عن زوجها الذي كان حاضراً في الأستديو. سألتها «فاهيتا»، عن مميزات زوجها، فكان رد رمزي، عفوياً، بأنها المرة الأولى التي تبقى مع شخص لمدة 14 عاماً.
عدة إختبارات وألعاب خاضتها نجمة السبعينات، بكل روح مرحة، من دون أن تشعر بأي نوع من الإستياء، ولو كان تعليق الدمية المصرية، ثقيلاً أو غير مقبول أقله من جمهور النجمة المصرية. مرة أخرى، قطفت «ابلة فاهيتا» الأضواء، وعزّزت برنامجها بأنه بات رقماً صعباً، لا تقتصر إستضافته على نجوم معروفين في العصر الحالي، بل إن زمناً جميلاً يمكنه أن يستعاد، بنجومه، على هذا البلاتوه، ويعيد البريق مجدداً الى الشاشات العربية.