بعيد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لـ «إسرائيل»، نشرت عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية الأصل بيلا حديد (21 عاماً ــ الصورة) قبل أيّام بوستاً مطوّلاً على حسابها الرسمي على «إنستغرام» علّقت فيه على الموضوع.
إلى جانب صورة للمسجد الأقصى في ساعة المغيب، كتبت السوبر موديل الشابة التي ظهرت في أيلول (سبتمبر) الماضي على غلاف النسخة العربية من مجلة «فوغ»: «كنت أنتظر لأجد الكلمات المناسبة لكنّني أدركت أنّه لا طريقة مثالية للحديث عن مسألة غير عادلة إلى هذه الدرجة. إنّه يوم حزين جداً جداً. متابعة الأخبار ومشاهدة كمية الألم التي تحمّلها الفلسطينيون تجعلانني أبكي على الكثير من الأجيال في فلسطين». وتابعت قائلة: «رؤية حزن والدي، وأولاد أعمامي، وعائلتي الفلسطينية يتألمون يجعل الكتابة عن الموضوع صعب. القدس موطن كل الأديان. وحدوث هذا، يشعرني بأننا نرجع خمس خطوات إلى الوراء على طريق العيش في سلام. معاملة الفلسطينية غير عادلة إطلاقاً، ولا ينبغي تحمّلها. أقف مع فلسطين».
من جهته، قال محمد حديد والد بيلا وشقيقتها جيجي: «إنّه أتعس يوم في حياتي كأميركي ــ فلسطيني وفي حياة كل الفلسطينيين الذين تحمّلوا الإحتلال الإسرائيلي لأراضي آبائهم وأجدادهم. الآن، وبتوقيع بسيط، أعطى الرئيس ترامب أرض القدس المقدّسة إلى الإسرائيليين. هذه ليست صفقة عقارات، والأسوأ أنّ كل القادة العرب باعونا. أرض فلسطينية للفلسطينيين».