أعلن الأمين العام لـ«حركة عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، إطلاق حملة تهدف إلى إزالة «مظاهر عسكرة المجتمع»، مشدّداً على حصر السلاح بـ«جميع أنواعه الثقيلة والمتوسطة» بيد الأجهزة الأمنية. وأضاف خلال كلمةٍ متلفزة، بمناسبة «النصر العظيم» على «داعش»، أن «الحشد لم يقم بأي تغيير ديموغرافي في أية منطقة»، مؤكّداً التزام «الحشد تعليمات القائد العام للقوات المسلّحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي)، وتحويل المقاتلين والكوادر والاختصاصات إلى هيئة الحشد». بدوره، قدّم وزير الداخلية قاسم الأعرجي، شكره إلى الخزعلي على مبادرته، واصفاً إيّاها بـ«الخطوة الوطنية التي تدعم الدولة وتفرض سلطة القانون».

على صعيدٍ آخر، قال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، إن بلاده تفكّر في سحب جزء من قواتها الموجودة في العراق، وذلك تزامناً مع الاستعدادات للمشاركة العسكرية في جهود مكافحة «الإرهاب» في النيجر، ومنطقة الساحل الأفريقي. وأشار في تصريحات صحافية إلى أنه بات بالإمكان سحب بعض القوات الإيطالية الموجودة في العراق والتي يبلغ عددها 1400 جندي خلال الفترة المقبلة، بعد هزيمة «داعش».
(الأخبار)