* اختيار: رشيد وحتي * الرسومات: لپيكاسو

فراس الضمان [سوريا]: مشكلتي معها/ مشكلتي الطويلة معها/ أن سلاحها الأبيض/هو شعرها الأسود القصير..

■ ■ ■

بله محمد الفاضل [السودان]: من فتحة بفستانك/ أَلْتَهِمُ العالم.

■ ■ ■

مروان علي [سوريا]: بين أزرق البحر/ وتنورتك الزرقاء/ أخطأت الـموجة/ والأسماك/ طريقها..

■ ■ ■

وسام علي [العراق]: الفتاة التي تتحسس وجهك صباحاً تحاول ترتيب ملامحك الـمبعثرة بِقُبَلِ البارحة.



حيدر الناصري [العراق]: في ذاكرة الكأس ثلاث ندب: صدع استوطن بلورها، أحمر شفاه ذابل وطاولة يغشاها التراب.

■ ■ ■

مها بكر [سوريا]: ومن فرط/ ما تحب مدينة الشام القصب/ صارت القامشلي عازفة ناي.

■ ■ ■

ياني بيانو [سوريا]: حالـما تنتهين من الكتابة،/ ألحس أصابعك،/ كما لو أنها الآن تَنِزُّ غابةُ القرفة.





أحمد الفخراني [مصر]: العري فراش الأحبة.

■ ■ ■

وائل حسن [سوريا]: أحلج قطن عينيك/ قميصاً/ لشمس نهاري البسيط

■ ■ ■

عبد اللطيف حسن [السودان]: كَطَيَّةٍ في كف عاشقة، ينام الليل.

■ ■ ■

ماري جليل [لبنان]: ككل مساء../ أنتظر يدك أن تمد/ أصابعها إلى وجهي/ كي/ أستعيد ملامحه.

■ ■ ■

كاظم خنجر [العراق]: مُمِلٌّ تقبيلك يومياً/ سآكل فمك وينتهي كل شيء




وداد نبي [سوريا]: في كل مرة/ تتذكر حباً قديماً/ ستنبت زهرة خزامى على مخدتك/ ذات صباح/ ستستيقظ في حقل من الزهور

■ ■ ■

نور نصرة [سوريا]: أغسل وجهي/ من ملامحك صباحاً /كمن يبعد تهمة الحب عنه..

■ ■ ■

حسين بن حمزة [سوريا]: مضت ساعتان... والهواء يحاول نقل الشامة القريبة من فمك إلى أعالي الكتف.

■ ■ ■

جان دوست [سوريا]: الحجر الذي تعثرتْ به قدمك، باتت كل حجارة الحي تحسده، حتى حجارة الـمسجد.

■ ■ ■

السيد العديسي [مصر]: على حجر جرانيتي/ — نصفه غارق في الـماء —/ تَحُكُّ الكعبين/ فيضيء قاع النهر.




وليد يزبك [سوريا]: الخاصرة التي لا تطوقها ذراعا الحبيب قارب مثقوب..

■ ■ ■

عمر زيادة [فلسطين]: خذي نومي واكسريه مثل حبة لوز قاسية على حجر الليل.

■ ■ ■

فخري رطروط [فلسطين]: ضعتُ وأنا أتبع رنين خلخالها.