أنهى «الحشد الشعبي» والقوات الأمنية العراقية تطهير منطقة مطيبيجة، شرقي سامراء، من بقايا تنظيم «داعش»، متوجّهةً بعد ذلك إلى القرى المجاورة لاستكمال عملياتها.
وفي سياقٍ منفصل، دعا «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي»، ذراعه العسكرية «سرايا عاشوراء»، المنضوية في «الحشد»، إلى فكّ ارتباطها السياسي به، وأن يأتمروا بأوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
بدوره، أكّد قائد شرطة كركوك خطاب عمر، أمس، استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة تماماً، موضحاً أن «القوات الأمنية تمارس عملها بنحو طبيعي»، وذلك بعد تعرّض مقر تابع لـ«الجبهة التركمانية»، لهجومٍ برمانة يدوية، أوّل من أمس، دون أن يوقع أيّة خسائر بشرية.
أما رئيس مجلس محافظة الأنبار أحمد حميد العلواني، فقد أشار في تصريحٍ صحافي إلى أن «الحدود العراقية ــ السورية أصبحت مؤمّنةً بشكلٍ كامل»، مشيداً بـ«التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية لبسط الأمن في المحافظة، فضلاً عن مساهمتها بإعادة افتتاح الدوائر الحكومية فيها، وتوفير الخدمات لسكان تلك المدن».
(الأخبار)