«ليست الذئابُ وحدها ما يُرَوِّعني؛ بل الرعاةُ أيضاً...»قالَ الخروفُ الخائفُ مِنَ الذبحِ... في قلبِه.
ومِن شِدّةِ ما خافَ، وحَلُمَ، وتَحَسّرَ، وخابْ...
وكثرةِ ما أَبصَرَ مِنَ الدماءِ، والسكاكينِ، والذبائح:
يوماً بعدَ يوم، وجيلاً بعدَ جيل، ومجزرةً بعدَ مجزرةْ،
أَهْدَتهُ الأحلامُ قلبَ ذئبْ
وأَطلَعَ لهُ الخوفُ أنياباً ومخالبْ.

مِن شِدّةِ ما خـافْ
وهَولِ ما رأى.
28/1/2017

عيدُ الذبيحةْ...

اللّيلةَ، على ما في الكُـتُـب،
سيولدُ ابنُ أُمّهِ التعيس
الذي قايَضَ على حياتِهِ بأربعةِ مسامير مِنْ فولاذِ الآلهةْ
وأَهدى نفسَهُ للأبديّةْ.
اللّيلةَ، على ما في الكتب، سيولد (اللّيلةَ وُلِد)
ذاكَ الذي صَـدَّقَ ما لا يَستحِـقُّ التصديق
وجَـعَـلَ أمَّـهُ أَحزَنَ نساءِ الأرض.
اللّيلةَ تُولَدُ الذبيحةْ.
24/12/2017