إنطلقت أخيراً فعاليات جائزة «مي غصوب للرواية»، التي تنظمها «دار الساقي». الجائزة السنوية فتحت أبوابها مجدداً الى الكتاّب والكاتبات الذين لم يسبق لهم أن نشروا من قبل.
إذ بدأت «دار الساقي» بإستقبال هذه الأعمال منذ بداية العام الحالي، حصراً على البريد الإلكتروني: [email protected]، وتنتهي المدة في شهر حزيران (يونيو) المقبل. على أن تعلن النتائج، وإسم الرواية الفائزة في 17 شباط (فبراير) 2019 وتتولى الدار نشر الرواية الفائزة.
مي غصوب (1952-2007)، الكاتبة والفنانة اللبنانية، ومؤسسة «دار الساقي» في بداية الثمانينيات، شملت مؤلفاتها مجالات عدة من الثقافة والسياسة والأدب والفنون. غصوب التي غادرت عن عمر مبكر هذه الحياة، إشتهرت بجرأتها وبدفاعها عن قضايا المرأة، سيما في عمليها «الرجولة المتخيلة»، و«المرأة العربية وذكورية الأصالة». سجل آخر أعمالها عام 2006، عبر مسرحية «قتلة الكتاب»، التي تحكي تيمة الحرب الأهلية في لبنان، وقصة مسلحين دخلوا مسكناً ولم يغادروه حتى نهبوا وأحرقوا كل ما فيه، وبالأخص مكتبته.