تستعد «فرقة شكسبير الملكية» إلى إطلاق عرض جديد بعنوان #WeAreArrested (نحن معتقلون)، يتناول المخاطر التي تهدّد حرية واستقلال الصحافة والإعلام على يد الحكومات، استناداً إلى كتاب روى فيه رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» التركية، كان دوندار (الصورة)، تجربته في سجون رجب طيّب إردوغان، بعد اعتقاله في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 بعد نشره لقطات مصوّرة لـ «الأسلحة التي ترسلها الإستخبارات إلى مقاتلين معارضين في سوريا».
علماً بأنّ الرجل يعيش حالياً في منفاه الألماني إثر الكشف عن صفقات أسلحة سرية مع الأصوليين الإسلاميين في سوريا.
في تصريح لصحيفة الـ «غارديان» البريطانية، قالت المدير الفنية للفرقة، إريكا وايمان، إنّ العمل سيكون أكثر من «سيرة ذاتية»، إذ أنّه يولّد شعوراً بأنّه «عالمي، ويمكن أن يحدث في أي مكان على هذا الأرض، بما فيها المملكة المتحدة». وأضافت: «هناك أمور عدّة يمكن أن تؤخذ منّا غداً، مثل نشر مواد ذات فائدة عامة... وهذا يحصل إلى حد معيّن في ظل النقاش المحتمد عالمياً بشأن الأخبار الزائفة». وشدّدت وايمان على أنّ قصّة دوندار تستحق «المزيد من الإنتشار... عندما قرأت الكتاب، قلت في نفسي: يا إلهي، هذا البلد يشبه بلدنا بطرق عدّة».
بارك كان دوندار هذا المشروع الذي كتبته بيبا هيل وصوفي إيفات التي أخرجته. وسيشارك #WeAreArrested في مهرجان Mischief الذي سيقام في ستراتفورد بين 31 أيّار (مايو) و23 حزيران (يونيو) 2018.