على غرار تمديدها مهلة تسجيل التحالفات الانتخابية في الأسابيع الماضية، نتيجة الضغوطات السياسية حينها، مدّدت «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات» أمس، مدة استلام قوائم المرشحين للتحالفات والأحزاب السياسية التي تنوي المشاركة في الانتخابات المقرّر إجراؤها في 12 أيّار المقبل.
فبعدما حدّدت «المفوضية» سابقاً العاشر من شباط الجاري آخر موعدٍ لاستلام قوائم المرشحين، أكّد عضو «مجلس المفوضين» كريم التميمي، أن «مجلس المفوضين قرر تمديد مدة استلام القوائم لغاية نهاية الدوام الرسمي في يوم الخميس المقبل الموافق 15 شباط»، عازياً ذلك إلى «التوقيتات الزمنية التي وضعتها المفوضية لإجراء الاستحقاق الانتخابي المقبل».
وفيما دعا التميمي التحالفات والأحزاب السياسية إلى الاسراع في تقديم قوائم المرشحين خلال المدّة المحدّدة، حتّى يتسنّى لـ«المفوضية» اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالمرشحين وفق القانون، كان لافتاً إصدار «المجمع الفقهي العراقي» (سُنّي) لفتوى حول تسلّم بطاقة الناخب، داعياً المواطنين إلى «عدم التهاون في التحديث، لأن البطاقة حق شرعي وقانوني لكل مواطن، وينبغي استلامها درءاً للمفسدة».
وذكرت «لجنة الفتوى» في «المجمع»، أنه مع قرب الانتهاء من تحديث بطاقات الناخبين «نقول إن الجميع مسؤول عن محاربة الفساد الذي استشرى في البلد إلى حدٍّ كبير«، مضيفةً في بيانٍ لها «نحن مطالبون بإصلاح هذا الفساد على قدر استطاعتنا». ودعا البيان المواطنين إلى عدم التهاون في التحديث، فـ«البطاقة تُعدُّ الحق الشرعي والقانوني لكل مواطن، وينبغي استلامها لدرء المفسدة، بغض النظر عن مشروعية المشاركة من عدمها»، مؤكّداً أن «التحديث لا يعني المشاركة في الانتخابات، وافعلوا ما يعذركم امام الله».
وعلى صعيد التحالفات الانتخابية، أعلن «حزب الوطن» بزعامة النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري، أمس، انضمامه إلى «إئتلاف الوطنية» بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علّاوي. وقال الجبوري إن حزبه عازمٌ على الانضمام إلى «إئتلاف الوطنية»، لأننا «وجدنا فيه ما نصبو إليه في رؤية العراق والعراقيين، بلداً متجانساً، ودولة مهابة، يتساوى فيها المواطنون في الفرص والواجبات، وتقوم على قاعدة الدولة النظيفة، بعد أن استشرى فيها الفساد من رأسها حتى أخمص قدميها». وفي سياقٍ متصل، تداولت مواقع إخبارية عدّة قرار مركز السليمانية لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» بعدم ترشح النواب الحاليين للحزب للانتخابات المقبلة.
وعلى خط الكويت ــــ بغداد، أكّد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أمس، أن 70 دولة ستشارك في مؤتمر «إعادة إعمار العراق» المقرّر انعقاده مطلع الأسبوع المقبل في الكويت، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 2000 شركة ورجل أعمال في المؤتمر. وفي موازاة ذلك، تداولت مواقع إخبارية عراقية لائحة تضم أعضاء الوفد الرسمي المشارك في المؤتمر، وصفاتهم التمثيلية لمختلف مؤسسات الدولة، حيث بلغ عددهم 413 شخصاً.
بدوره، أشار الناطق السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، إلى أن العراق لن يحصل على كامل مبلغ الـ100 مليار دولار من المؤتمر المرتقب، والذي سبق أن طالب به رئيس الوزراء حيدر العبادي، موضحاً أن العراق «قد يحصل على عُشر المبلغ فقط». وأشار في حديثٍ صحافي إلى أن «الحكومة لن يكون لها أي دور في الإشراف وصرف الأموال لإعادة إعمار المناطق المستعادة من أيدي تنظيم داعش»، لافتاً إلى أن «المجتمع الدولي مهتم بعدم إعادة خلق مناطق حاضنة لداعش، ليس في العراق فقط وإنما في جميع دول المنطقة».
(الأخبار)




«التيّار الصدري» ينفي شراء السعودية أراض في البصرة

نفى المتحدث باسم زعيم «التيّار الصدري»، صلاح العبيدي، ما ورد في التقرير الذي نشرته «الأخبار» أوّل من أمس، حول شراء السعودية لأراضٍ واسعة في محافظة البصرة، عبر وسطاء ينتمون إلى «التيّار»، وتحديداً في «لجنته الاقتصادية»، التي سبق أن حلّها زعيمه مقتدى الصدر. ورأى أن «تلك الأنباء غير صحيحة، والتيّار بجميع مفاصله ليس له أي علاقة بهذا الأمر إطلاقاً»، معتبراً في تصريحٍ صحافي أن هذه «مجرّد شائعات وأخبار كاذبة، ولا صحة لها، وتعوّدنا على إطلاقها بين حين وآخر».
(الأخبار)




موسكو: مستعدون لتزويد العراق بصواريخ «أس 400»

قال السفير الروسي لدى العراق مكسيم ماكسيموف إن بلاده مستعدة للنظر في إمكانية تزويد العراق منظومة الصواريخ «أس 400» في حال تلقّت طلباً بذلك من الحكومة العراقية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ماكسيموف قوله إن «الجانب الروسي مستعد لبحث إمكانية تزويد العراق بمنظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز (أس 400)»، معرباً عن أمله في أن تتقدم بغداد بطلبٍ في هذا الشأن، وكذلك لشراء أسلحة أخرى.
وأضاف أنه في إطار التعاون العسكري التقني، قامت روسيا بتسليم الحكومة العراقية كميات كبيرة من المعدات العسكرية، التي أثبتت جدارتها بشكل جيد في ساحات المعارك ضد تنظيم «داعش»، موضحاً أن «تلك المعدات تشمل طائرات هليكوبتر من طراز (مي ــ 35 إم) و(مي ــ 28 إتش)، وطائرات مقاتلة من طراز (سوخوي -25)»، فضلاً عن المنظومات الصاروخية المضادة للدبابات «كورنيت»، ومعدات عسكرية أخرى.
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري مع بغداد، أشار ماكسيموف إلى أنه يأمل تسلّم طلبات جديدة من الجانب العراقي لشراء أسلحة من المنتجين المحليين، لافتاً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على منظومة الصواريخ «أس 400»، وأكّد بالقول «عندما نتلقّى طلباً مناسباً من الحكومة العراقية سنناقشه».
(الأخبار)



«كردستان»: عودة الحياة إلى الأسواق التجارية الحدودية

أعلنت القنصلية الإيرانية في أربيل استئناف النشاط التجاري في الأسواق الحدودية بين إيران و«إقليم كردستان». وفي بيانٍ صادرٍ عنها، أشارت القنصلية إلى أنه بعد إجراء محادثات مكثّفة مع سلطات «الإقليم» والحكومة العراقية الاتحادية، تمت الموافقة على استئناف نشاط الأسواق الحدودية «كيله ــ سردشت»، و«سيران بند – بانه، وشوشمي – باوه»، وقد تم إبلاغ شرطة الحدود بذلك. وذكرت «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية» (إرنا) أنه «تم استئناف النشاط بعد حلّ مشاكل الأسواق الحدودية».
(الأخبار)