شهدت معظم مناطق البحرين، أمس، تظاهرات ومسيرات إحياءً للذكرى السابعة لانطلاق الانتفاضة ضد النظام. وردد المشاركون في المسيرات شعارات مناوئة للسلطة، ومتضامنة مع «ضحايا القمع». وتخللت التظاهراتِ اشتباكاتٌ بين المواطنين وعناصر الشرطة، التي أرسلت تعزيزات إلى مناطق التجمعات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المشاركين فيها بهدف تفريقها.
وأفادت مصادر محلية بوقوع عدد غير محدد من الإصابات جراء ذلك. وترافقت المسيرات في غير منطقة مع إغلاق للمحال التجارية والطرقات وتعطيل للمدارس، استجابة للدعوة إلى عصيان مدني جزئي كان قد أعلنه «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، ومن المقرر أن يستمر حتى الخميس. ووصف نشطاء ميدانيون مستوى تنفيذ العصيان بـ«الناجح»، لافتين إلى أن فعالياته ستشهد تصاعداً تدريجياً خلال الساعات المقبلة. وتحلّ الذكرى السابعة للانتفاضة البحرينية في وقت يصعّد فيه النظام مستوى الترهيب ضد النشطاء والمواطنين، عبر إصداره أحكام إعدام إضافية، وإسقاطه الجنسية عن مزيد من البحرينيين، وترحيل آخرين ممن كانت أُسقطت جنسياتهم سابقاً.
(الأخبار)