أعلن «مجلس الموضة العربي» أنّ الرياض ستستضيف «أسبوع الموضة العربي» للمرّة الأولى، بين 26 و31 آذار (مارس) المقبل.على الرغم من الترجيحات بأنّ التصميمات المعروضة في هذا الحدث سيغلب عليها «الالتزام بقواعد ومعايير الزي السعودي التقليدي»، يُعد تنظيمه في حد ذاته «خطوة إيجابية» برأي وسائل إعلام عربية وأجنبية عدّة من بينها «هيئة الإذاعة البريطانية» التي تواصل الترويج لعهد محمد بن سلمان.

إذ وضعته في خانة المبادرات «الانفتاحية» التي بدأها ولي العهد «بعد إقامة حفلات موسيقية عامة والإعلان عن تشغيل دور عرض السينما في السعودية وقرار السماح للمرأة في قيادة السيارات...».
وقال «مجلس الموضة العربي» على موقعه الإلكتروني، أمس الإثنين إنّ «أسبوع الموضة العربي» سيجري في «مركز آبكس للمؤتمرات والمعارض»، الصديق للبيئة، الذي صممته المهندسة المعمارية البريطانية من أصل عراقي الراحلة زها حديد، فيما يتم الاستعداد لأسبوع آخر «في تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل». وأضاف البيان الإلكتروني أنّه لن «يكون فقط مجرّد حدث عالمي، لكنه سيكون محرّكاً لقطاع الموضة لقيادة قطاعات اقتصادية أخرى مثل السياحة، والضيافة، والسفر، والتجارة نحو مزيد من التقدّم».
وكان المجلس قد افتتح مكتباً إقليمياً في الرياض في كانون الأول (ديسمبر) الماضي وعُينت الأميرة نورا بنت فيصل رئيسة شرفية له.
لكن حتى الآن لم يعلن عن المشاركين في «أسبوع الموضة» في الرياض، كما لم يتضح بعد إذا ما كانت المشاركات ستقتصر على التصميمات المعتدلة التي تتوافق مع الزي السائد في السعودية أم أنّ الحدث سيقدّم ما هو جديد على الثقافة السعودية.
تجدر الإشارة إلى أنّ دبي كانت قد بدأت في تنظيم «أسبوع الموضة العربي» حصرياً في العام 2015، وستسضيف نسختها الخاصة هذه السنة بين 9 و12 أيار (مايو) المقبل.