جبل موسى في حماية الدولة
كشف رئيس «جمعية حماية جبل موسى»، بيار ضومط، في محاضرة ألقاها خلال اجتماع لنادي «روتاري» في فندق البريستول، أن الجبل بات «من المواقع الطبيعية المحميّة الخاضعة لحماية وزارة البيئة»، مشيراً إلى أن مرسوماً بهذا الشأن صدر في السادس من شباط الجاري. وأوضح أن «المرسوم الرقم 2494 أورد الحدود التقريبية للموقع والعقارات التي يشملها، ونص على أن وزارة البيئة تحدد الشروط البيئية للترخيص لأي إنشاءات أو أشغال ضمن تدابير الحماية التي تراها الوزارة ضرورية». وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) قد اعتمدت الجبل في شباط 2009 كواحدة من 17 محمية جديدة للمحيط الحيوي في العالم.
وتحدث ضومط عن الإنجازات التي تحققت إلى الآن في ما يتعلق بتأهيل الموقع وحمايته وتنشيط السياحة البيئية فيه، «ما يساهم في التنمية المحلية للبلدات السبع المحيطة بها». وأوضح أن «عدد الذين زاروا موقع جبل موسى في عام 2009 بلغ 569 شخصاً، فيما ارتفع العدد في 2010 إلى 1261، ليبلغ عدد الزائرين في العام الفائت 1604».
وأوضح ضومط أن الجمعية «تسعى إلى تحسين القدرة الاقتصادية لنساء المنطقة وتحسين الإنتاج الحرفي وإنتاج المؤونة، وتوفير سبل لتسويقها تتركز على السياحة البيئية»، بدعم من برنامج «مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط» (MEPI) التابع للسفارة الأميركية. وتطرق ضومط إلى ما نفذ في مجال إعادة تأهيل دروب الجبل وإقامة لافتات إرشادية خشبية، وإعادة تأهيل قرية في قمة الجبل، وتدريب عشرات المرشدين من البلدات المجاورة، وإصدار كتيبات بلغات عدة، إضافة إلى كتاب موجود في المكتبات يضم 22 شهادة عن الجبل. كما تحدث عن المشاريع المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد.

الجليد يعطّل الحركة بقاعاً

ما إن انسحبت الغيوم البيضاء مساء يوم أول من أمس من سماء البقاع (رامح حمية)، معلنة انحسار العاصفة الثلجية، حتى أيقن أهالي القرى البقاعية أنّه حان الآن دور موجة الجليد القاسية. محاولات الهروب من تأثيرات هذه الموجة باءت جميعها بالفشل، فلا الملح الخشن الذي استخدمه البعض حال دون تشكل طبقة جليد على شرفات المنازل، ولا ترك حنفيات المياه في المنازل مفتوحة جزئياً منع انسداد القساطل الحديدية والبلاستيكية بالجليد، حتى إن بعض العائلات أشارت إلى انفجار بعض القساطل والصنابير. تدني درجات الحرارة إلى ما دون ست درجات سمح بتشكل طبقة جليدية سميكة على وجه خزانات المياه على سطوح المنازل، الأمر الذي لم يسمح باستعمال مياهها.
من جهة ثانية، حالت طبقات الجليد التي تشكلت على الطرقات الرئيسية والفرعية دون فتح المدارس والمعاهد أبوابها لاستقبال التلامذة، الأمر الذي سمح لهم بالاستمتاع بيوم آخر مع الثلوج التي لا تزال متراكمة حتى في سهول القرى البقاعية. إلا أن الجدير بالذكر أنّ عدداً من القرى البقاعية لا تزال معزولة لليوم الثالث على التوالي، ومنها في السلسلة الشرقية: طفيل وعين البنية وحام ومعربون. أما في السلسلة الغربية، فبقيت دار الواسعة واليمونة وعيناتا معزولة عن بقية القرى بسبب تراكم الثلوج، ويجري العمل من فرق الدفاع المدني والبلديات على فتح الطرقات وفك عزلة هذه القرى. وقد عمد عناصر من الدفاع المدني الى تأمين المحروقات وإيصال المؤن للمزارعين ومربي الدواجن على السلسلة الشرقية على طريق حام معربون.

اجتماع في سرايا صيدا بحث قضية مبنى شرحبيل

عقد في مكتب المحافظ نقولا أبو ضاهر، في السرايا الحكومية، اجتماع، على خلفية قضية مبنى شرحبيل ـــــ شرقي صيدا، المعرّض للانهيار بعدما سقط جدار الدعم المحيط به قبل يومين بسبب العاصفة، في حضور رئيس البلدية جميل عجرم والمهندسين المكلفين، فجرى وضع مقترحات بمثابة حلّ متكامل وجذري، من شأنها تأمين شروط السلامة العامة للبناء.