غابت شمس السينما السورية…#عبد_اللطيف_عبد_الحميد #سوريا #ديمة_قندلفت pic.twitter.com/JtnXRKU8Bt
— Dima Kandalaft (@dima_kandalaft) May 16, 2024
وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية و«المؤسسة العامة للسينما» أنّ الراحل «خلّف وراءه إرثاً سينمائياً غنياً حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموماً».
وُلد عبد الحميد في عام 1954، ودرس الأدب العربي في «جامعة تشرين»، قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في روسيا، ثم يعود إلى بلاده حيث بدأ مشواره مع «المؤسسة العامة للسينما».
قدم سلسلة من الأفلام التي شكّلت علامات فارقة في السينما السورية، جمع في معظمها بين التأليف والإخراج، منها: «ليالي ابن آوى» (1989)، و«رسائل شفهية» (1991)، و«صعود المطر» (1995)، و«نسيم الروح» (1998)، و«قمران وزيتونة» (2001)، و«ما يطلبه المستمعون» (2003)، و«مطر أيلول» (2010)، و«طريق النحل» (2017)، و«عزف منفرد» (2018)، و«الطريق» (2022).
كما أدّى الراحل الملقّب بـ «الساحر» أدواراً على الشاشة الكبيرة في أشرطة كـ «بانتظار الخريف» (2015) من إخراج جود سعيد، و«ماورد» (2016) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد. وهو من أكثر السينمائيين السوريين الذين نالوا جوائز في مهرجانات محلية وإقليمية وعالمية.