بانتظار انضمام السعودية، الذي بات قاب قوسين، يكون عقد التطبيع قد اكتمل، بما يرتضيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب «إنجازاً» يخوض على أساسه ما تبقّى من أيام تسبق الانتخابات الرئاسية، في الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر. ولكن حتّى في حال تأخّر السعودية في القيام بهذه الخطوة، إلى ما بعد الانتخابات، كما يتوقّع البعض، فقد جاء إعلان السودان عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل، في توقيته أمس، ليصبّ في المصلحة الانتخابية لترامب، من دون إغفال ما يحمله من تداعيات على المستوى الإقليمي