كانت إحدى الفتيات تقود سيارتها «المتوسطة الحال» على طريق عام قرب عاليه، وبدت مشغولة باتصال هاتفي عبر جهازها الخلوي. لم تتنبّه الفتاة للمطبات المقامة على الطريق، كانت تتحدث عبر الهاتف وتكثر من حركات يدها، تضحك ثم تنقل الجهاز من يد إلى أخرى، وبالثانية تمسك مقود السيارة. كانت تدرك
![](/sites/default/files/old/images/p24_20061111_pic2.jpg)
تجمهر الناس حول السيارة، محاولين مساعدة الفتاة التي أغمي عليها، وبعد جهد تمكن أحد المواطنين من سحبها خارج السيارة لإجراء إسعافات أولية بسيطة تنقذ حياتها. وقد حرص المواطن على جمع أغراض الفتاة كي لا تتعرض للسرقة فاكتشف أن الجهاز، سبب الحادث، ما هو إلا جهاز من بلاستيك يستخدم عادة لعبة للأطفال، فعلّق المحيطون به بأن التعلّق بالمظاهر يعدّ “شر البلية”.