في لبنان كل شيء مباح، ونقف أحياناً عاجزين أمام حفلة الجنون التي نعيشها يومياً، والكل يسأل هل لا نزال نعيش في دولة أم أننا في غابة، البقاء فيها للأقوى؟ كيف نحمي أطفالنا وأي مستقبل سنقدم لهم في ظل غياب كامل لأي خطط تربوية وإجتماعية؟ مجتمع مفتوح على كل الإنتهاكات والتجاوزات من دون أي رادع، مراكز التوقيف والسجون تكتظ بالموقوفين الإحتياطيين بسبب بطء المحاكمات والإضرابات المتتالية لمكوّنات الجسم القضائي وعدم اهتمام السلطة بشكل جدي بإصلاح القضاء.