بعد إعلان نورا جنبلاط، أمس الأربعاء عن تعليق حفلات «مهرجانات بيت الدين الدولية» لهذا الصيف بسبب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وغزّة، اتجهت الأنظار صوب المهرجانات الأخرى، وعلى رأسها «بعلبك» الذي انطلقت في منتصف خمسينيات القرن الماضي.في هذا السياق، قالت رئيسة «مهرجانات بعلبك الدولية»، نايلة دو فريج، في تصريح لوكالة «فرانس برس» إنّه «ننتظر تطوّر الوضع الأمني في المنطقة قبل أن نتخذ قرارنا». وأضافت: «لقد أعددنا برنامجاً مصغّراً، وأردنا أن نقدّم صيغة رمزية تتناسب مع ما يحصل من أحداث. لكن لا قرار نهائياً بعد».
وعن إقامة الحدث في ظل تدهور الأوضاع على الأرض، أجابت دو فريج: «ننتظر ما إذا كان سيحصل وقف لإطلاق النار. إذ لا يمكن في الوقت الراهن تنظيم نشاط في منطقة البقاع التي تتعرّض بين الحين والآخر لاعتداءات إسرائيلية».
يُذكر أنّ «مهرجانات بعلبك الدولية» جمّدت أنشطتها مراراً، آخرها قبيل انتشار فيروس كورونا، قبل أن تعود ببرنامج فني متواضع بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.