ستحافظ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على معدّل قبول اللاجئين لهذا العام عند المستوى المنخفض القياسي الذي حددته إدارة دونالد ترامب، وهو ما يعدّ تراجعاً عن تعهد سابق باستقبال أكثر من 60 ألف لاجئ في الولايات المتحدة.
وتعهد بايدن في شباط بالترحيب بـ«الفارين من الاضطهاد» في جميع أنحاء العالم، ورفع الحد الأقصى البالغ 15 ألف لاجئ الذي حددته الإدارة السابقة، وانتُقدت عالمياً بناء عليه. وأبلغ وزير الخارجية أنطوني بلينكين، الكونغرس في شباط أن الإدارة تخطط للسماح لما يصل إلى 62500 لاجئ بدخول البلاد في السنة المالية المنتهية في 30 أيلول المقبل.

وترك التأخير في تحديد معدل قبول اللاجئين مئات اللاجئين المسموح لهم بالسفر إلى الولايات المتحدة عالقين في مخيمات حول العالم؛ وأثار غضب وكالات إعادة التوطين التي اتهمت بايدن بخرق وعد سابق بـ«استعادة سمعة الولايات المتحدة كملاذ آمن للمظلومين».