أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي، اليوم، بأن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، التقى الخميس الماضي في البيت الأبيض، المسؤول في وزارة الحرب الإسرائيلية، زوهار بالتي، وسأله عمّا فعلته حكومة العدو الإسرائيلي في قضية شركة «أن أس أو» الإسرائيلية.
ووفق الموقع الأميركي، أخبر بالتي المسؤول الأميركي أن حكومته تأخذ الأمر على محمل الجد، وأنها بصدد فحص ما الذي جرى بالضبط، وما إذا كان هناك انتهاك لرخصة التصدير، وما إذا كانت هناك حاجة إلى تغيير السياسة الإسرائيلية بشأن تصدير التكنولوجيا السيبرانية الهجومية.

وبالتوازي، يضغط أربعة أعضاء ديموقراطيين في الكونغرس الأميركي، هم: توم مالينوفسكي وكاتي بورتر وآنا إيشو وجواكين كاسترو، على إدارة الرئيس جو بايدن من أجل اتخاذ إجراءات ضد الشركة الإسرائيلية والنظر في فرض عقوبات عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، ووضعها على «القائمة السوداء»، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع شركات التكنولوجيا الصينية، مثل «Huawei».