خاص بالموقع - أفادت صحيفة «المصري اليوم»، في عددها الصادر اليوم، بأن ضباطاً من حركة «فتح» الفلسطينية، لجأوا الى مصر إثر استيلاء حركة «حماس» على قطاع غزة، اشتبكوا بالأسلحة النارية مع أفراد من قبيلة بدوية في شمال سيناء.وأوضحت الصحيفة أن الاشتباكات بين الضباط وأفراد قبيلة الفواخرية المتنفذة، التي وقعت يوم الأربعاء الماضي، جاءت على خلفية خلافات بشأن إيجار منزل يقطنه أحد الفلسطينيين. وقالت إن الاشتباكات أدت الى إغلاق الطريق الدولي بين العريش ورفح لمدة ساعتين وتحطم عدد من السيارات وإصابة أحد أفراد القبيلة بكسر في الجمجمة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الأحداث.
وأشارت «المصري اليوم» الى أن سبب المشكلة يعود الى رغبة مالك العقار وهو من قبيلة الفواخرية في إخلاء الشقة قبل انتهاء العقد. وأُرسلت تعزيزات أمنية الى المنطقة، وقد تمكنت الشرطة من إيقاف الاشتباكات وإعادة الهدوء الى المنطقة.
وكان عدد كبير من ضباط وأفراد حركة «فتح» قد لجأوا الى مصر بعد سيطرة «حماس» على القطاع قبل نحو خمس سنوات، ولا يزال نحو 150 منهم يقيمون في العريش.

(يو بي آي)