خاص بالموقع - رأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، اليوم، أن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع الدولة العبرية دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية ملزمة لها سيؤدي إلى فشل أكبر وأخطر مما جرى في كامب ديفيد عام 2000.وقال البرغوثي إن «الدعوة (الأميركية) للمفاوضات لم تشر بوضوح إلى مرجعياتها وتركت هذه المرجعية في حالة من الغموض التام، ولم تؤكد الوقف الشامل للاستيطان قبل بدء المفاوضات».
ورأى أن الحديث عن مفاوضات من دون شروط مسبقة وبدون التزام بالقانون الدولي يعني «القبول بالشرط الإسرائيلي دون تحديد آليات ومرجعيات واضحة للتفاوض».
وأشار النائب الفلسطيني إلى أن رئيس الحكومة العبرية بنيامين «نتنياهو الذي يرفض وقف البناء الاستيطاني في القدس وسائر الأراضي المحتلة سيسعى إلى استغلال المفاوضات غطاءً لسياساته الاستيطانية التوسعية».

(يو بي آي)