خاص بالموقع - شنّ زعيم التيار الحريدي (اليهود المتشددون دينياً) الأشكينازي المركزي في إسرائيل الحاخام يوسف شالوم إلياشيف هجوماً مبطناً على الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس الذي يمثل الحريديم الشرقيين، والذي تمنى الأسبوع الماضي الموت للفلسطينيين وقادتهم.ونقلت صحيفة «هآرتس «اليوم عن مقال نشرته صحيفة «ييتد نئمان» الناطقة بلسان التيار الحريدي الليتواني انّه «ليس لنا أيّة علاقة بجميع المستوطنات والمثل القومية من هذا النوع التي من شأنها أن تستفز الأمم». ويمثل التيار الحريدي الليتواني في الكنيست حزب «ديغل هتوراة» ضمن قائمة «يهدوت هتوراة».
وقالت «هآرتس» إنّ المقال نشر في «ييتد نئمان» بطلب من الحاخام إلياشيف وهاجم «جهات هامشية» في الجمهور الحريدي، «ينجرفون إلى القومية المتطرفة».
ويهاجم المقال التصريحات والأفعال التي تُعدّ «استفزازاً لأمم العالم سواء تجاه الإدارة الأميركية أو تجاه جهات عربية».
ونقلت «هآرتس» عن قيادي في «ديغل هتوراة» قوله إنّ الحاخام إلياشيف هو الذي طلب نشر المقال «ودقق فيه بحرص شديد» قبل نشره، وإنّ أقوال الحاخام عوفاديا يوسف ضد الفلسطينيين كانت السبب الرئيسي لنشر المقال رغم أنّ اسم الأخير لم يذكر.
وأضافت مصادر في «ديغل هتوراة» أنّ تنديد وزارة الخارجية الأميركية بأقوال الحاخام يوسف عزز موقف الحاخام إلياشيف بأنّ تصريحات الزعيم الحريدي الشرقي كانت «استفزازاً للأمم».
وجاء في المقال الذي نشرته «ييتد نئمان» أنّه «لا أحد يعرف وجهة العملية السياسية ولا نية هنا للتعبير عن موقف بشأن العملية، لكن الأمر المهم والعملي الآن هو الحذر من أي تدخل وبالتأكيد الامتناع عن أي نشاط قد يؤدي إلى توتر مع الإدارة الأميركية وأمم العالم».
(يو بي آي)