خاص بالموقع - صدّق وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أخيراً على خطة لتصدير سيارات خاصة مستعملة من إسرائيل إلى خارج البلاد، وخصوصاً لدول مثل الأردن والعراق.وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم بأنّه سيتم تصدير 60 ألف سيارة مستعملة إلى دول في المنطقة، بينها الأردن والعراق وأسواق أخرى. ووفقاً للصحيفة، فإنّ هناك طلباً كبيراً على السيارات المستعملة في الأردن والعراق.
وسعت شركات بيع السيارات بالتقسيط وشركات تأجير السيارات منذ سنتين إلى تنفيذ هذه الخطة وتصدير السيارات المستعملة إلى الخارج بعدما تجمّع في مخازنها كميات كبيرة منها، وذلك إثر تخوف هذه الشركات من إعادة السيارات إليها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقالت الصحيفة إنّ بحثاً أعدّ بناءً على طلب الشركات الإسرائيلية أظهر أنّها ستكون الرابح الأساسي من تصدير السيارات المستعملة، وخصوصاً أنّ أصحاب الشركات يتوقعون أن يستعيدوا قسماً من الضرائب التي دفعوها لدى استيراد السيارات، لكن سلطة الضرائب أوضحت أنّها تعارض ذلك.
وذكرت مصادر في وزارة المواصلات أنّ تنفيذ هذه الخطة من شأنه أن يؤدي إلى انتشار السيارات الجديدة في إسرائيل، وهي سيارات آمنة أكثر وأقل تلويثاً للجو، إضافة إلى زيادة مدخول الدولة من الضرائب جراء هذه الصفقات.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الخاسرين من بيع السيارات المستعملة في خارج البلاد هم بالأساس الأشخاص الذين سيبيعون سياراتهم المستعملة وشركات الوقود حيث السيارات الجديدة اقتصادية أكثر.
(يو بي آي)