خاص بالموقع- أعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة، مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مركز تجنيد في وسط بغداد سبب مقتل 57 مجنداً وجندياً على الأقل.
وقال بيان لتظيم دولة العراق الإسلامية وضع على موقع إنترنت يستخدمه إسلاميون متشددون، إن المركز المستهدف في الهجوم يقع في منطقة تفرض عليها إجراءات أمن مشددة.

وجاء في البيان «استطاعت مفارز الإسناد الأمنيّة اختراق كلّ الحواجز، والوصول إلى منطقة الهدف المُلحقة ببناية وزارة الدفاع ومقرّ قيادة عمليات رصافة بغداد والقيادة المركزية للجيش الوثني في باب المعظّم».

وأضاف البيان «وبعد وصول الأخ منطقة الهدف ظلّ مرابطاً يترصّد رؤوساً من كبار ضباط الجيش المُشرفين على تنظيم عملية التطوّع، وما إن لاحت له وجوههم حتى ابتدرهم أخونا ففجّر حزامه بعدما انغمس وسط الجمع».

وفي واحدة من الهجمات التي أوقعت أكبر عدد من القتلى هذا العام، فجر المهاجم نفسه يوم الثلاثاء الماضي وسط تجمع لمتطوعين شبان اصطفوا عند بوابة أحد مراكز التطوع في وسط مدينة بغداد لتقديم أوراقهم للتجنيد في الجيش العراقي.

وأدى الهجوم الى مقتل 57 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 123 آخرين من بينهم عدد من أفراد الجيش العراقي.

(رويترز)