خاص بالموقع- نفى جهاز الأمن الوطني في البحرين وجود أي علاقة بين الناشطين الشيعة، الذين أوقفوا أخيراً، وإيران، كما ذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية، اليوم. ونقلت الأخيرة عن مصدر في جهاز الأمن الوطني، قوله إن «ما تردد أخيراً في بعض وسائل الإعلام عن وجود ارتباط بين الشبكة التنظيمية التي كُشفت وضبط عناصر متورطة بها، وما يسمى مجموعات مسلحة وخلايا نائمة تستعد للتخريب في دول خليجية إذا تعرضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لضربة عسكرية، عار من الصحة وليس له أساس». وأكد أنه «ينفي وجود أية علاقة أو ارتباط بين العناصر التي أُلقي القبض عليها والجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وكانت صحيفة «القبس» الكويتية قد ذكرت أمس، نقلاً عن مصدر أمني، أن «الكويت تراقب عن قرب خلايا تخريبية نائمة قد تستخدم العنف في حال تنفيذ ضربة ضد إيران»، مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات البحرينية «حذرت دول الخليج الأخرى من وجود عدد كبير من الإرهابيين المسلحين الذين يعدون لأعمال تخريبية في حال تعرض إيران لهجوم». وأضافت أن «تحذير الاستخبارات البحرينية صدر بعد حصولها على اعترافات عناصر خلية إرهابية أوقفوا قبل أيام، وأقروا بانتمائهم إلى أجهزة عسكرية لدولة مجاورة».

إلا أن المصدر الأمني البحريني قال إن «التحريات والمعلومات أكدت أن الشبكة التنظيمية لها ارتباطات خارجية مع شخصيات خارجة عن القانون، وتدعو لارتكاب الأعمال الإرهابية والتخريبية، ولم يثبت غير ذلك». وأمل «ألا تستخدم بعض وسائل الإعلام هذه القضية في أمور أخرى غير صحيحة، وخصوصاً أن هناك اتفاقية أمنية بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية لتعزيز الأمن والاستقرار بين البلدين».

(أ ف ب)