strong>علي حيدر خاص بالموقع- كما كان متوقعاً، رأى المدّعي العسكري العام الإسرائيلي اللواء أفيحاي مندلبليت أن الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة يتوافق مع القانون الدولي مبرراً إياه بأنه من أجل «اعتبارات عسكرية ضيقة، وليس كجزء من الحرب الاقتصادية ضد حكم غزة».
وفي محاولة للتخفيف من الآثار السلبية للحصار البحري تحديداً، لفت مندلبليت، أمام لجنة تقصّي الحقائق الاسرائيلية، «لجنة تيركل»، الى أنه قبل فرض الحصار كان يجري نقل جميع البضائع الى غزة عن طريق البر «بسبب عدم وجود ميناء في قطاع غزة»، وان «جميع البضائع التي أحضرت بالسفن وأوقفها سلاح البحرية نُقلت من ميناء أشدود».
أما بخصوص هدف الحصار فنفى مندلبليت أن يكون الهدف منه معاقبة المدنيين على انتخابهم وتأييدهم لحماس، رغم النتائج الكارثية التي لحقت بهم، مشدداً على أن ما تسعى إليه إسرائيل من وراء الحصار هو «جعل حكم حماس يكف عن إطلاق الصواريخ».
أما بخصوص الاعتداء على قافلة أسطول الحرية، فقال مندلبليت مبرّراً قتل الجيش 9 أتراك كانوا على متن السفينة «مرمرة»، إنه لم يفكر بإغراقها. وأكد أنه لو كان على متن السفينة 100 مقاتل من حزب الله لكان هذا أمراً مختلفاً وربما كان بالإمكان في هذه الحالة إغراقها.